فوائد لغوية
أخطأ خطأً، وقع فيه دون قصد. قال تعالى: “وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلا أَنْ يَصَّدَّقُوا”.
خَطِئَ خِطْئًا، تَعمَّده. قال تعالى: “وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا”.
فالفعل “أخطأ” ومصدره “الخَطَأ” وفاعله “المُخطِئ”، تدلُّ على الوقوع في المحظور سهوًا أو دون قصد، لهذا قال تعالى: “ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا”.
والفعل “خَطِئَ” ومصدره “الخِطْءُ” وفاعله “الخاطئ” تدلُّ على اقتراف المحظور عمدًا، لهذا قال تعالى: “وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِك إِنَّك كُنْت مِنَ الْخَاطِئِينَ”.