يعتبر فيتامين D أحد العناصر الأساسية لصحة الجسم، حيث يساهم في تقوية العظام، دعم الجهاز المناعي، وتنظيم الحالة المزاجية. ورغم أهميته، فإن نقص هذا الفيتامين يمر غالبًا دون أن يُلاحظ، نظرًا لتشابه أعراضه مع بعض الحالات اليومية أو العمرية.
فيما يلي خمس علامات تحذيرية تشير إلى نقص فيتامين D، يمكن أن تبدو طبيعية لكنها تستدعي الانتباه لاتخاذ الإجراءات المناسبة وتجنب المضاعفات الصحية:
- التعب والإرهاق المستمر
إذا شعرت بالإرهاق والخمول رغم حصولك على قسط كافٍ من النوم، فقد يكون ذلك مؤشرًا مبكرًا على نقص فيتامين D. إذ يؤثر هذا الفيتامين على إنتاج الطاقة داخل الجسم، مما ينعكس سلبًا على النشاط اليومي ويجعل الاستيقاظ والنشاط أمرًا شاقًا.
- تكرار الإصابة بالأمراض
ضعف الجهاز المناعي الناتج عن انخفاض مستويات فيتامين D يزيد من احتمالية التعرض المتكرر لنزلات البرد والعدوى. هذا النقص يُضعف قدرة الجسم على مقاومة الفيروسات والبكتيريا، مما يجعله أكثر عرضة للأمراض الموسمية.
- آلام العضلات وضعفها
يمكن أن يكون الألم أو التشنجات العضلية المتكررة دليلاً على نقص فيتامين D. يلعب هذا الفيتامين دورًا رئيسيًا في دعم العضلات، وعندما تنخفض مستوياته، يتأثر أداؤها، مما يسبب شعورًا بعدم الراحة أو الضعف.
- آلام العظام وتصلب المفاصل
فيتامين D ضروري لصحة العظام وقوتها. نقصه قد يؤدي إلى آلام مستمرة في العظام أو تصلب المفاصل، والتي غالبًا ما تُعزى إلى الشيخوخة. إذا استمرت هذه الأعراض، فقد يكون السبب هو انخفاض مستويات الفيتامين.
- تقلبات المزاج والاكتئاب
يرتبط نقص فيتامين D بتقلبات المزاج وزيادة خطر الاكتئاب. يلعب الفيتامين دورًا في تنظيم مستويات السيروتونين في الدماغ، مما يعزز الشعور بالسعادة والاستقرار النفسي. نقصه قد يؤدي إلى مشاعر الحزن أو التهيج غير المبررة.
كيفية تعويض نقص فيتامين D؟
ضوء الشمس هو الحل الطبيعي
خلال فصل الصيف، يمكن الحصول على ما يكفي من فيتامين D من خلال التعرض لأشعة الشمس لمدة تتراوح بين 10 و20 دقيقة يوميًا.
في الشتاء، بسبب قلة ضوء الشمس وانخفاض كثافته، يُنصح بقضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق، بما لا يقل عن ساعتين يوميًا، لتعويض النقص.
التوصيات الغذائية
الكمية الموصى بها يوميًا:
600 وحدة دولية للبالغين أقل من 70 عامًا.
800 وحدة دولية لمن تزيد أعمارهم عن 70 عامًا.
