أجرى الرئيس السوري أحمد الشرع الأحد زيارة لمدينتي اللاذقية وطرطوس اللتين تعتبران من معاقل الرئيس المخلوع بشار الأسد وتضمان قسما كبيرا من الطائفة العلوية.
وتضم المحافظتان قاعدتين عسكريتين جوية وبحرية لروسيا التي كانت الداعم الدولي الأساسي للأسد.
وقالت الرئاسة السورية إن الشرع التقى وجهاء وأعيان من المنطقتين الواقعتين في الساحل السوري غرب البلاد. ومنذ وصولها إلى السلطة، تبذل القيادة السورية الجديدة جهودا لطمأنة الأقليات.
وزار الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع الأحد اللاذقية وطرطوس، في أول زيارة رسمية له إلى المحافظتين الساحليتين اللتين كانتا معقلا للرئيس المخلوع بشار الأسد.
https://x.com/Rd_fas1/status/1891164351425364216
وقالت الرئاسة السورية إن الشرع التقى وجهاء وأعيان من المنطقتين الواقعتين في غرب البلاد.
ونشرت محافظة اللاذقية عبر حسابها على تلغرام صورا تظهر تجمع آلاف الأشخاص أثناء مرور موكب الزعيم السوري الجديد. واللاذقية هي مسقط رأس الرئيس المخلوع، وتحتضن إلى جانب طرطوس قسما كبيرا من الطائفة العلوية التي ينحدر منها الأسد.
كما تضم المحافظتان قاعدتين عسكريتين جوية وبحرية لروسيا التي كانت الداعم الدولي الأساسي للأسد.
من جهته، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إنه “لا يزال هناك آلاف الضباط (من الجيش السابق) المتواجدين في محافظة اللاذقية والذين لم يجروا تسويات” مع السلطات الجديدة.
واعتبر أن زيارة الرئيس الانتقالي رسالة بأنه “لن يسمح بأن تكون هناك إمكانية لتحركات لنظام بشار الأسد في اللاذقية أو الساحل السوري”.
وشهدت اللاذقية في الأيام الأولى لسقوط الأسد حالة من التوتر الأمني، تراجعت حدتها في الآونة الأخيرة، لكن الهجمات على حواجز تابعة للقوى الأمنية لا تزال تقع من وقت إلى آخر ينفذها فارون من الجيش السوري سابقا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
والأحد، أعلنت وزارة الداخلية تعرض إحدى دورياتها الليلية في مدينة اللاذقية لهجوم بالرصاص والقنابل نفذه “أشخاص يستقلون دراجة نارية”، ما أسفر عن “إصابة اثنين من عناصر الدورية ومقتل امرأة خلال الاشتباكات”، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
