الأخبار

استطلاع: ترامب يتفوق علي بايدن في 5 ولايات مؤثرة

أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، الأحد، أن المرشح الجمهوري الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية المقبلة، دونالد ترامب، يتقدّم على الرئيس جو بايدن، في 5 من أصل 6 ولايات رئيسية، ما يعد مؤشرا على تآكل قاعدة الأخير الانتخابية متعددة الأعراق، والتي يمثل المسلمون فيها نسبة معتبرة، وذلك بعد نحو شهر من تأييد إدارته لإسرائيل بشكل مطلق في عدوانها الوحشي على قطاع غزة.

وأورد الاستطلاع الذي أجرته الصحيفة مع معهد “سيينا”، أن الملياردير الجمهوري يتقدم على منافسه الديمقراطي في توجهات التصويت بولايات: نيفادا وجورجيا وأريزونا وميشيغان وبنسلفانيا التي فاز فيها بايدن عام 2020، في حين يتوقع أن يفوز الأخير في ولاية ويسكونسن،

ورأى 67% ممن شملهم الاستطلاع أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ، فيما لم يوافق 59% على كيفية ممارسة بايدن دوره بصفته رئيسا، وأيد 71% فكرة أنه “أعجز من أن يكون رئيسا فعالا” وهو في الثمانين من عمره

وتتراجع شعبية بايدن في صفوف الناخبين الشباب والأقليات، بحسب الصحيفة، مشيرة إلى أن المجموعات الديموغرافية التي دعمته بفارق ساحق في عام 2020 أصبحت الآن أكثر تشرذما، ولا سيما المجتمعات ذات الأصول اللاتينية والأفريقية.

وشككت حملة بايدن الانتخابية بهذه النتائج، إذ قال المتحدث باسم الحملة، كيفن مونوز، إنهم سيفوزون بانتخابات العام المقبل عبر “الانكباب على العمل، وليس عبر القلق بشأن نتائج استطلاع ما”.

ويفضل الناخبون الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا بايدن بنقطة مئوية واحدة فقط، كما انخفض تقدمه بين الناخبين من أصل إسباني بنقطة واحدة، فيما يبلغ تفوقه في المناطق الحضرية نصف تفوق ترامب في المناطق الريفية.

وبينما لا تزال النساء يفضلن بايدن، فإن الرجال يفضلون ترامب بهامش أكبر بمرتين، ما يمثل انعكاسا للميزة التي غذت العديد من المكاسب الديمقراطية في الانتخابات الماضية.

ويسجل الناخبون السود، الذين كانوا لفترة طويلة كتلة داعمة للديمقراطيين، نسبة 22% في الولايات الست، وهو مستوى لم يسبق له مثيل بالنسبة للمرشح الجمهوري المحتمل.

وبالمجمل، يتقدم ترامب بفارق 10 نقاط في نيفادا، و6 نقاط في جورجيا، و5 نقاط في أريزونا، و5 نقاط في ميشيغان، و4 نقاط في بنسلفانيا، فيما تقدم بايدن بنقطتين في ويسكونسن.

وفي علامة ملحوظة على إعادة اصطفاف المجموعات العرقية بين الحزبين، أثبت الاستطلاع أنه كلما كانت الولاية المتأرجحة أكثر تنوعا، كلما كان بايدن متأخرا، ولم يتقدم إلا في الولاية التي تضم العدد الأكبر من السكان البيض من بين الولايات الستة.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *