من المتوقع أن يتولى وزير الزراعة آفي ديختر منصب وزير الأمن القومي إيتامار بن جفير، الذي من المتوقع أن يستقيل من الحكومة بسبب الموافقة على صفقة الرهائن.
ومن المتوقع أيضاً أن يستقيل وزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف، ومن المقرر أن يخلفه الوزير ديفيد أمسالم.
أعلن حزب “أوتزما يهوديت” السبت أن وزراءه سيقدمون استقالاتهم من الحكومة والائتلاف يوم الأحد احتجاجا على صفقة الرهائن التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ.
وسيترك وزير الأمن القومي إيتامار بن جفير ووزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف ووزير التراث عميحاي إلياهو ورئيسا لجنة الكنيست ليمور سون هار ميليش وتسفيكا فوجل مناصبهم
وبحسب ما ورد، تفضل مصادر مقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إبقاء الوزارات تحت سيطرة الليكود، مما يسمح بإعادة تعيين بن جفير فيها إذا قرر العودة إلى الحكومة.
في هذا للصدد علي جانب آخر من المتوقع أن تقدم حماس قائمة الرهائن المقرر إطلاق سراحهم يوم الأحد خلال ساعات، حسبما ذكرت قناة الحدث التلفزيونية السعودية اليوم السبت.
في غضون ذلك، نقلت قناة العربية عن مصادر زعمت أن حماس أبلغت الوسطاء أنها لن تشارك القائمة إلا بعد نقل الرهائن إلى مكان آمن.
هذا وقد أعلنت الحكومة القطرية اليوم السبت أن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ غدآ الأحد عند الساعة 8.30 صباحًا. وفي وقت سابق أفاد فلسطينيون في غزة بوقوع غارة جوية كبيرة على مخيم جباليا للاجئين في غزة.
فبعد أكثر من سبع ساعات من المداولات، وافقت الحكومة الإسرائيلية رسميًا على صفقة الرهائن مع حماس في وقت مبكر من صباح السبت. وهذا يمثل التصديق النهائي على الاتفاق.
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ضرورة تحقيق كافة أهداف الحرب الدائرة، قائلاً إن “غزة لم تعد تشكل تهديداً لإسرائيل”.
وفي حديثه بعد موافقة مجلس الوزراء الأمني والحكومة على وقف إطلاق النار واتفاق الأسرى مع حماس، وصف نتنياهو الاتفاق بأنه جزء من الأهداف الاستراتيجية الأوسع لإسرائيل.
وقال: “هذا هدف حرب. لقد كانت المهمة المقدسة لتحرير الرهائن معي طوال حياتي”. وأكد نتنياهو أن الحكومة لا تزال ملتزمة بضمان سلامة جميع المواطنين الإسرائيليين وتحقيق الأهداف العسكرية والأمنية للصراع.
بحسب يديعوت أحرونوت
