عرضت فضائية «الجزيرة» القطرية مساء اليوم السبت، مشاهد من المعارك الدائرة في قطاع غزة لليوم الـ 148 للحرب بين مقاتلو كتائب الشهيد عز الدين القسام وقوات الاحتلال الصهيوني.
وبدأت المشاهد لأحد مقاتلي «القسام» قبل قصف قوات للاحتلال، وهو يستشهد بقول الله تعالى {وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى}.
«جُند الله»
وأضاف مقاتل «القسام»: «نحن هنا جُند الله، نتوعد نتنياهو الذي يريد تفكيك قوات غزة بأننا سنفكك قواته وسنعيدهم إلى إسرائيل في توابيت».
وأظهرت المشاهد لحظات بطولية من القسام خلال استهداف مركبات عسكرية ودبابات تابعة للاحتلال في قطاع غزة.
وتُظهر المشاهد خروج مقاتلو القسام من بين الأنقاض وأزقة الشوارع وهم يتصيدون دبابات العدو مُرددين عبارة النصر «الله أكبر».
وتمكن مقاتلو القسام من استدراج قوة صهيونية داخل مبنى تم تفخيخه وتفجيره بهم وإيقاع قوات الاحتلال بين قتيل وجريح.
شهر الرعب
في سياق متصل، توعد «أبو حمزة» الناطق العسكري باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بأن يكون شهر رمضان الكريم بمثابة شهر الرعب لقوات الاحتلال.
ودعا «أبو حمزة» في كلمة له بمناسبة اليوم الـ148 على الحرب، الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى مُهاجمة حواجز الاحتلال العسكرية وقطع الطريق على المستوطنين نصرةً لقطاع غزّة، معلنًا استمرار معركة «طوفان الأقصى» على أساس «وحدة الساحات».
وطالب الناطق العسكري باسم سرايا القدس، الشعب الفلسطيني بعدم التخلّف عن المعركة التي يقودها أبطال المقاومة في قطاع غزّة، نيابةً عن الأمّة الإسلامية، ولا سيما الذين يمتلكون الجيوش والطائرات والمدافع.
كما خاطب من وصفهم بـ«المتخاذلين عن نصرة قطاع غزّة»، قائلاً:«أما آن لكم أن تُحرّكوا مدافعكم أسوةً بالأحرار في اليمن ولبنان والعراق، أما آن لكم أن تخلعوا ثوب العبودية والذل لأميركا الشيطان الأكبر، وتحذوا حذو الشرفاء»، مشيرًا إلى أنّ «العدو الإسرائيلي أراد حرباً مفتوحة، ونحن ذهبنا إلى الحرب المفتوحة امتثالاً لأوامر الله بالنفير والتجهيز». كما أعلن استمرار معركة طوفان الأقصى على أساس «وحدة الساحات» في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان والعراق واليمن وسوريا.