السبت أكتوبر 5, 2024
نصر حامد أبو زيد تقارير

في ذكرى وفاته: “نصر حامد أبو زيد” الذي طالب بنزع قدسية القرآن والتحرر من سلطته

مشاركة:

نصر حامد أبو زيد

الميلاد: 10 يوليو 1943م، طنطا

الوفاة: 5 يوليو 2010م، القاهرة

حصل على دبلوم المدارس الثانوية الصناعية، عام 1960م. 

حصل على شهادة الثانوية العامة، والتحق  بكلية الآداب، قسم اللغة العربية والفلسفة. (جامعة القاهرة)

تخرّج في كلية الآداب، قسم اللغة العربية، بجامعة القاهرة، في  1972م،

ماجستير من نفس القسم والكلية في الدراسات الإسلامية عام 1976م

دكتوراه من نفس القسم والكلية في الدراسات الإسلامية عام 1979م، بتقدير مرتبة الشرف الأولى.

عمل نصر حامد أبو زيد بعدد من الوظائف منها:

فني لاسلكي بالهيئة المصرية العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية 1961 -1972 م.

معيد بقسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب، جامعة القاهرة 1972م.

مدرس مساعد بكلية الآداب، جامعة القاهرة 1976.

منحة من مؤسسة فورد للدراسة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة 1976-1977م

مدرس بكلية الآداب، جامعة القاهرة 1982.

أستاذ مساعد بكلية الآداب، قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة القاهرة بالخرطوم خلال الفترة من {1983م -1987م}

أستاذ مساعد بكلية الآداب، جامعة القاهرة 1987م.

منحة من مركز دراسات الشرق الأوسط، جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية 1978م – 1980م.

أستاذ بكلية الآداب، جامعة القاهرة 1995م

مدرسة الإلحاد

– (نصر حامد أبو زيد) تلميذ في مدرسة تمتد جذورها لـ : عبد الله بن سلول، وعبد الله بن سبأ، ووصولا لـ أحمد لطفي السيّد، وفرج فودة، ومحمد حسنين هيكل، ورفعت السعيد، ومحمد سعيد العشماوي، وحسن حنفي، وسيد القمني.. حتى كائنات هذه الأيام: يوسف زيدان، وإبراهيم عيسى، وإسلام البحيري، وسعد الهلالي، وسعاد صالح، وأحمد عبده ماهر، ويسري جبر، والشوباشي.. وغيرهم وغيرهم….

– هلكَ د. نصر أبو زيد أستاذ الدِّراسات الأدبيَّة بجامعة القاهِرة – وعمره 67 سنة، بعد صِراعٍ مع مرضٍ غريب فقَد معه الذاكِرة في السنوات الأخِيرة، وكان لا يعرف أسرته، ولا الفرق بين مكان النوم و(الحمّام)..

– كان “أبو زيد” يتعامل مع القرآن الكريم كـ “نَص أدبي” ليس له قدسية، وطالَب بالتحرُّر من سُلطَة القرآن الكريم، وتحرير الثقافة العربية منه، وأكد أنه يعوق التقدّم، وأضاع أبو زيد عمره كله في التطاول على القرآن الكريم.

– ادَّعى “نصر حامد أبو زيد” أنَّ القرآن ليس وحيًا من الله – تعالى – نزَل به جبريلُ – عليه السلام – وأنكَر سابقة وجودِه في اللَّوح المحفوظ، وزعَم أنَّه منتج ثقافي بيئي مأخوذٌ من ثقافة البيئة العربية التي كان يعيش فيها محمد – صلَّى الله عليه وسلَّم.

– تفجَّرت قضيّة “أبو زيد” عندما اتهمه أعضاء في لجنة علميّة شكَّلتها جامعة القاهرة لِمُناقَشة أبحاثٍ تقدَّم بها للحصول على درجة “أستاذ” بالردَّة، ورُفعت دعوى تفريق بينه وبين زوجته، وصدر ضدَّه الحكمُ من إحدى محاكم الأحوال الشخصيَّة؛ فاضطر للهروب إلى هولندا.

يقول الدكتور مصطفى الشكعة:

(إنَّ أشدَّ الناس عداوةً للإسلام لم يَتجاسَر على النَّيْل من الإسلام بقدْر ما نال منه “نصر أبو زيد”، كان “أبو زيد” يَحمِل على الشريعة والتُّراث حملة شديدة فيما يُشبِه هذيان المحموم، كان يُعارِض تطبيق أحكام الإسلام، وينعى على الأحزاب السياسيَّة كلها في مصر تبنِّي مَطلَب تطبيق الشريعة الإسلاميَّ)

الدكتور عبد الصبور شاهين:

(“أبو زيد” رجلٌ يَحمِل في نفسه شحنةً كبيرة من كراهية الإسلام وكُتَّاب الإسلام وعلمائه؛ بسبب وجود جفوةٍ بين فكره وكلِّ ما هو قرآني، أباحَتْ له هذه الجفوةُ، وهذه الشُّحنة أن يَعبَث بالإسلام كدينٍ، وبمحمد (صلَّى الله عليه وسلَّم) كرسولٍ، وبالمسلمين كمُهتَدِين، عبثًا يقصر عن تصوُّره خيال المسلم؛ لأنَّه عبثٌ بلا حدود، وتطاوُل بغير قيود، لقد جعلتْ منه هذه الجفوة وهذه الشُّحنة رجلاً لا يَعرِف التواضُع في الحوار، ويجعَل من نفسه نِدًّا لِمَن يُحاوِره من عُلَماء الأمَّة)

الشيخ محمد الغزالي:

(حامد أبو زيد “كويفر مخمور مغرور، يتعثَّر في بديهيَّات التارِيخ، ثم يناطِح الجبال الشم!.. ولقد أزعجني جرأة الجهَّال على الإسلام، ثم نجاتهم من عُقبَى التطاوُل… كنتُ أعرف أنَّ هناك حمَلَة أقلام لا إيمان لهم، لكنِّي لَم أكنْ أعرف أنهم يَكرَهون الله ورسوله (صلَّى الله عليه وسلَّم) على هذا النَّحْو)

د. عبد الصبور شاهين:

(إذا وجدت من يدافع عن نصر حامد أبوزيد، ويبرر له؛ فاعلم أنه من المنافقين الذين لعنهم الله عز وجل في كتابه)

(كانت لي حوارات صحفية كثيرة مع الدكتور عبد الصبور شاهين، في بيته بحدائق الهرم، وربطتني به صداقة ومودّة – رحمه الله – حتى رحيله في سبتمبر 2010م)

………..

يسري الخطيب

Please follow and like us:
يسري الخطيب
- شاعر وباحث ومترجم - مسؤول أقسام: الثقافة، وسير وشخصيات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *