بينما يترقب العالم موقف الولايات المتحدة من التصعيد العسكري المحتمل مع إيران، فاجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتابعين بإعلان رمزي تمثل في إضافة ساريتي علم جديدتين إلى البيت الأبيض، في خطوة وصفها البعض بأنها تحمل دلالة سياسية ووطنية.
وأعلن ترامب عبر منصته “تروث سوشيال” أنه قرر نصب ساريتين ضخمتين لرفع العلم الأمريكي، إحداهما على الجهة الشمالية والأخرى على الجهة الجنوبية من البيت الأبيض، واصفًا إياها بأنها “أفخم الأعمدة التي تم إنتاجها على الإطلاق”.
وقال ترامب في منشوره:
“إنه لشرف عظيم أن أضع سارية علم جميلة على المروج الشمالية والجنوبية. هذه هدية مني، شيء كان مفقودًا دائمًا في هذا المكان الرائع… الأعمدة مقاومة للصدأ، طويلة ومدببة، وبها حبل داخلي. آمل أن تقف بفخر لسنوات عديدة قادمة”.
ويأتي هذا الإعلان في وقت حساس، حيث لم يُعلن ترامب بعد موقفه من إمكانية مشاركة الولايات المتحدة عسكريًا في التصعيد مع إيران، وسط دعوات إسرائيلية متزايدة لتدخل أمريكي مباشر.
ويرى محللون أن هذه الخطوة الرمزية تمثل رسالة سياسية غير مباشرة، تعبّر عن التشبث بالسيادة والهوية الوطنية الأمريكية في ظل تصاعد التوترات الدولية، خاصة مع ترقب العالم لأي قرار أمريكي حاسم بشأن إيران.