في مثل هذا اليوم: وفاة السلطان العثماني مراد الثاني
(مُراد بن مُحمَّد بن بايزيد العُثماني)
سادس سلاطين آل عُثمان، ورابع من تلقَّب بِلقب سُلطان بعد والده مُحمَّد، وجدُّه بايزيد، وجد والده مُراد، وأوَّل من لُقِّب بِالـ«ثاني» من سلاطين آل عُثمان، وأوَّل من قُلِّد سيف عُثمان الغازي عند البيعة
الميلاد: يونيو 1403م، الأناضول
الوفاة: 3 فبراير 1451م- 855هـ، أدرنة.
مكان الدفن: بُورصَة.
– عندما تعب من أعباء السلطنة وهُمُوم الدُنيا، تنازل عن المُلك لِولده مُحمَّد، وانقطع لِلعبادة، وانتظم في سلك الدراويش.
لمَّا سمعت الدوائر الحاكمة في أوروبا بِذلك؛ جَهَّزوا الجيوش للقضاء على الدولة العُثمانيَّة، فخرجَ السُلطان مُراد من عُزلته وعاد إلى السلطنة لِإنقاذها من الأخطار المُحدقة بها، فقاد جيشًا جرَّارًا والتقى بِالعساكر الصليبيَّة عند مدينة وارنة varna البُلغاريَّة، وانتصر عليها انتصارًا كبيرًا، ثُمَّ عاد إلى عُزلته مَرّة ثانية، لكنَّهُ لم يلبث بها طويلًا هذه المرَّة أيضًا، لأنَّ عساكر الإنكشاريَّة استضعفوا ابنه: السلطان مُحمَّد، وعاثوا فسادًا في العاصمة أدرنة، فعاد السُلطان مُراد إلى الحُكم وأشعل الحرب في أوربا، واستكمل الفتوحات.