– قامت الولايات المتحدة الأمريكية في نهاية الحرب العالمية الثانية بإلقاء قنبلة ذرية، سُمّيت: (الولد الصغير) على مدينة هيروشيما اليابانية – في مثل هذا اليوم – أدت إلى مقتل 80.000 نسمة، وبعد 3 أيام ألقت أمريكا قنبلة أخرى: (الرجل البدين) يوم 9 أغسطس 1945م، على مدينة ناجاساكي، أودت بحياة من 60.000 إلى 80.000 نسمة
– أغار الطيران الأمريكي على وسط المدينة وألقى القنبلة الذرية المعـبّأة باليورانيوم، والتي كانت تزن أكثر من (4.5 أطنان)، من على ارتفاع (600 متر)، عند الساعة الثامنة والربع من صباح ذلك اليوم، عندما كان معظم سكان المدينة في الشوارع متجهين لأعمالهم، لتتحول المدينة بعد دقائق قليلة إلى كومة من اللهب والرماد، وبمحيط انفجار (13 كيلومتر مربع)، وذلك في أكبر تفجير عالمي كان معروفا حتى ذلك الوقت.
– أسفرت هذه الكارثة عن سقوط نحو (140 ألف قتيل) أي نحو 30% من عدد السكان، ومثلهم من الجرحى الذين مات معظمهم لاحقا متأثرين بالتسمم الإشعاعي الناتج عن التفجير، فيما وصل ارتفاع سُحُب الدخان الناتج عن الانفجار إلى 1000 متر فوق سطح المدينة، وبعد مرور نحو ساعتين على الانفجار سقطت أمطار سوداء شحمية في أماكن متفرقة من المدينة، كانت بفعل اختلاط أبخرة الماء مع المواد المشعة.
————-
يسري الخطيب