
اتهم الرجل الذي تم اختياره كرئيس جديد للبحرية الملكية البريطانية في السابق بالفشل في الإبلاغ عن أدلة على جرائم الحرب التي يزعم أن القوات البريطانية ارتكبتها في أفغانستان.
وذكرت صحيفة الغارديان أن الجنرال السير جوين جينكينز، الذي تم تعيينه أمس الخميس، واجه أيضا هذا الأسبوع اتهامات بأنه أشرف على رفض مئات من طلبات إعادة التوطين من أعضاء سابقين في القوات الخاصة الأفغانية الذين خدموا إلى جانب القوات البريطانية ضد طالبان.
ويحل جينكينز محل الأدميرال بن كي، الذي استقال من منصبه الأسبوع الماضي بسبب اتهامات بسوء السلوك.
كان قائد البحرية الجديد قائدًا سابقًا للقوات الخاصة البريطانية في أفغانستان خلال الحرب ضد طالبان.
ويخضع هذا الصراع لتدقيق متجدد في بريطانيا عقب مزاعم جديدة بارتكاب جرائم حرب تورط فيها أفراد من القوات الجوية الخاصة وقوات القوارب الخاصة البريطانية..