أخبارسلايدر

قائد الحرس الثوري الإيراني يهدد بمحاسبة من يحرق القرآن

الأمة| وجه قائد الحرس الثوري الإيراني تهديدا، اليوم السبت، لمن يقدم على حرق القرآن أو ينتهكون قدسيته، بعد حوادث في السويد.

ونقلت وسائل إعلام في طهران عن حسين سلامي قوله إن تدنيس القرآن الكريم يخطط له من هم ضد الإسلام والمسلمين.

وتحدث قائد الحرس الثوري الإيراني بعد بيان أصدره مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي طالب فيه حكومة السويد بتسليم المسؤولين عن حرق المصاحف إلى الدول الإسلامية. كما أكد أن الأحداث كانت مؤامرة وطالب بأقسى العقوبات التي ستكون عقوبة الإعدام في بعض الدول الإسلامية.

وقام سلوان موميكا ، وهو مهاجر عراقي مسيحي، قام بإحراق القرآن أمام المسجد المركزي في ستوكهولم في أول أيام عيد الأضحى أواخر شهر يونيو، بعد حصوله على تصريح للتظاهر من الحكومة السويدية. وكرر نفس الأمر المرة أمام السفارة العراقية في ستوكهولم يوم الخميس الماضي.

كما أحرق سلوان موميكا العلم العراقي ومسح به حذائه كذلك فعل من صورة على خامنئي وصورة الزعيم العراقي الشيعي مقتدى الصدر.

وقال سلامي إن على إيران أن تتخذ إجراءات لردع ووقف مثل هذه الأعمال، بالتعاون مع الدول الإسلامية الأخرى.

تابع قائلاً “لن نسمح لمن يهين القرآن أن ينعم بالأمن”. وهدد سلامي “إذا أراد أحد أن يعبث بقرآننا وديننا، فسوف نعبث مع كل عالمه”. وتابع قائلاً: “عاجلاً أم آجلاً ستصل يد المجاهدينالانتقامية إلى السياسيين ومدبري هذا النوع من الجرائم، وسننزل بالجاني أقصى عقوبة”.

في أواخر الثمانينيات، أصدر آية الله الخميني، مرشد إيران آنذاك، فتوى بقتل الكاتب البريطاني سلمان رشدي بسبب كتابه “آيات شيطانية”، الذي اعتبره المسلمين إهانة للنبي محمد. كما أعلنت إيران مكافأة لقتل رشدي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights