أخبار

قادة أيكواس يتراجعون : التفاوض السبيل الأهم لتسوية أزمة النيجر

شدد قادة بلدان المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا “إيكواس، الخميس، على أنهم سيجعلون التفاوض مع القادة العسكريين الذين استولوا على السلطة في النيجر “أساس” مساعيهم لنزع فتيل الأزمة، في تراجع عن التهديد بالتدخل عسكريا لإعادة الحكومة المنتخبة.

وقال الرئيس النيجيري، بولا تينوبو، الذي يترأس القمة الطارئة لـ إيكواس، في أبوجا “نمنح أولوية للمفاوضات الدبلوماسية والحوار كأساس لنهجنا”.

وكان زعماء غرب إفريقيا الذين اجتمعوا في قمة استثنائية، الأحد، 30 يوليو الماضي،  في العاصمة النيجيرية قد دانوا الانقلاب وأمهلوا الانقلابيين أسبوعا لإعادة الرئيس المحتجز، محمد بازوم، من دون أن يستبعدوا إمكان استخدام القوة.

كما فرضت ذات الدول حصارا اقتصاديا على النيجر، وعلّقوا “جميع التبادلات التجارية والمالية” مع هذا البلد.

وقبل نحو أسبوع أرسلوا وفدا إلى نيامي، لإيجاد مخرج للأزمة، لكنه غادر البلد بعد ساعات قليلة من دون لقاء قائد الانقلابيين.

وبالموازاة مع قمة “إيكواس” الجارية، أعلن انقلابيو النيجر، عن تشكيل حكومة، حسب ما أفاد بيان صادر عن عبد الرحمن تشياني قائد الانقلاب الذي أعلن نفسه رئيسا للمجلس الانتقالي، ليل الأربعاء الخميس.

وتتألف الحكومة التي أعلن تشكيلها، من 21 عضوا وهي بقيادة رئيس الوزراء الذي سبق أن عينه الانقلابيون الإثنين علي الأمين.

وهذه الحكومة، تضم عشرين وزيرا، ووزيرا الدفاع والداخلية فيها هما الجنرالان ساليفا مودي ومحمد تومبا من المجلس العسكري الذي استولى على السلطة.

وفي نفس قالت مصادر دبلوماسية أن الجزائر تنوي خلال الساعات القادمة طرح مبادرة لتسوية الأوضاع في النيجر تنطلق من الموقف الجزائري الرافض لأي عمل عسكري في الوقت نفسه يضمن عودة المسار الدستوري في النيجر ويؤشر لحل دبلوماسي للأزمة

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى