أُقيمت صلاة العيد في القصر الرئاسي “الأرج” بحضور عدد من مسؤولي الإمارة الإسلامية.
دعا الملا محمد حسن آخوند، رئيس وزراء الإمارة الإسلامية، في رسالته التهنئة بعيد الفطر، الدول إلى التفاعل الإيجابي والتعاون مع الإمارة الإسلامية.
وأكد أن الحكومة المؤقتة تسعى إلى الحفاظ على علاقات جيدة مع الدول، ومضيفاً أن على العالم أن يركز على التفاعل البناء بدلًا من فرض التحديات والقيود والضغوط.
قال عبد الوصي خادم، مدير مكتب رئيس الوزراء: “نؤكد للدول الإقليمية والعالمية أن أفغانستان لن تتدخل في شؤونها، بل على العكس، نسعى إلى علاقات وتفاعل جيد مع جميع الدول بما يتماشى مع المبادئ الإسلامية ومصالحنا الوطنية”.
كما دعا الملا عبد الغني برادر، نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، في كلمته خلال صلاة العيد في ساحة أرغ، دول العالم إلى تسهيل التفاعل السياسي والاقتصادي البنّاء مع الإمارة الإسلامية.
وأكد أن الإمارة الإسلامية مستعدة لجميع أشكال التفاعل القائمة على الاحترام المتبادل.
وقال: “لقد أثبتت الإمارة الإسلامية للعالم أن أفغانستان آمنة وتتبع سياسة اقتصادية. وهي مستعدة لأي نوع من التفاعل الإيجابي في إطار الاحترام المتبادل”.
وهنأ عبد السلام حنفي، نائب رئيس الوزراء للشؤون الإدارية، جميع المسلمين بعيد الفطر، ودعا المواطنين المقيمين في الخارج إلى العودة إلى أفغانستان والمساهمة في تنمية البلاد.
قال: “إلى أبناء وطننا الذين غادروا أفغانستان لأسبابٍ مُعينة، نحثكم على العودة إلى دياركم. أفغانستان وطننا المشترك، وعلينا أن نبنيه معًا”.
في غضون ذلك، وجّه الرئيس السابق حامد كرزاي والرئيس السابق للمجلس الأعلى للمصالحة الوطنية، عبد الله عبد الله، رسائلَ بمناسبة العيد، حاثّين التجار والأثرياء على مساعدة المحتاجين.
