دعا قادة الاتحاد الأوروبي إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب الإفراج غير المشروط عن كافة المحتجزين، وذلك في ختام قمة المجلس الأوروبي التي عُقدت في بروكسل اليوم الخميس.
وأكد القادة أن هذه الخطوة تمهّد لإنهاء دائم للأعمال العدائية وتسهم في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين. بحسب وكالة رويترز.
وأشار البيان الختامي للقمة إلى أن الاتحاد الأوروبي يعتزم مناقشة تقارير تفيد بإمكانية انتهاك إسرائيل لعدد من بنود اتفاقية الشراكة الثنائية، خصوصًا ما يتعلق باحترام حقوق الإنسان،
وهو ما قد يؤدي إلى تعليق أو تجميد بعض بنود الاتفاق في حال ثبتت التجاوزات. وفق ما نقلته رويترز.
ويأتي هذا التوجه الجديد في ظل تزايد الانتقادات من داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي، حيث عبّر عدد من الموظفين والمسؤولين عن استيائهم من “غياب إجراءات فعالة” تجاه ما يجري في غزة، مطالبين بموقف أكثر وضوحًا وحزمًا من قبل الاتحاد. بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.
ويُنظر إلى هذا الموقف باعتباره تحوّلًا نوعيًا في سياسة الاتحاد الأوروبي، إذ تتجه بروكسل للمرة الأولى إلى ربط موقفها الإنساني والسياسي باستخدام أدوات الضغط الاقتصادي والتجاري، بما في ذلك إعادة النظر في الاتفاقيات المبرمة مع إسرائيل. وفقًا لتقارير رويترز.
من جانبها، أكدت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، في مناسبات سابقة، أن الحل السياسي القائم على حل الدولتين هو الخيار الوحيد القابل للاستمرار، مشددة على ضرورة حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. بحسب تصريحات رسمية أدلت بها في مارس 2024.