ذكرت وسائل إعلام روسية رسمية أن جنديا روسيا قتل في هجوم على قافلة عسكرية في الشيشان اليوم الخميس.
وهاجم مهاجمون مجهولون القافلة على مشارف جروزني عاصمة الشيشان في شمال القوقاز الجبلي الروسي.
ونقلت وكالة أنباء ريا نوفوستي التي تديرها الدولة عن الوحدة المحلية للحرس الوطني الروسي قولها “هاجم مجهولون قافلة عسكرية في ضواحي جروزني.” وأضافت “قُتل جندي وأصيب آخر.” وتابعت”يجري اتخاذ تدابير للعثور على المهاجمين واعتقالهم.”
وخاضت موسكو سلسلة من الحروب الدموية بشأن الشيشان في التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مما أدى إلى القضاء على قوات المتمردين التي سعت إلى الانفصال عن روسيا والتي ألقى الكرملين باللوم عليها في هجمات المتمردين في جميع أنحاء البلاد.
لقد حكم الزعيم المحلي القوي رمضان قديروف المنطقة لمدة تقرب من عقدين من الزمان، وحصل على مساعدات ضخمة من موسكو في مقابل ولائه الثابت للرئيس فلاديمير بوتن.
وتقول جماعات حقوق الإنسان المستقلة إن قديروف يحكم المنطقة وكأنها إقطاعيته الشخصية، ويشن حملة صارمة على معارضيه ويحد بشكل كبير من حقوق الإنسان