منذ ما يقارب الأسبوعين، ينظم الجنود الإسرائيليين الجرحى احتجاجات أمام جناح التأهيل التابع لوزارة الدفاع في بتاح تكفا، للمطالبة بالعلاج والمساواة في الحقوق، والتعبير عن رفضهم للمماطلة والبيروقراطية.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية، صباح الأربعاء، يحذر المتظاهرون، الذين بدأوا الاحتجاج على تزايد حالات الانتحار في الجيش الإسرائيلي، قائلين: «لا نريد أن نكون التاليين في قائمة المنتحرين».
ويأتي هذا الاحتجاج على خلفية تزايد حالات الانتحار بين جنود الاحتياط، إذ رصد جيش الاحتلال الإسرائيلي 16 حالة انتحار منذ بداية عام 2025 وحده.
ويقول قسم إعادة التأهيل في وزارة الدفاع، إنه يعالج حاليًا 80 ألف مصاب من الجيش، يعاني ما يزيد عن 26 ألفًا منهم من اضطرابات نفسية واضطرابات ما بعد الصدمة.
وأشار إلى أن اضطراب ما بعد الصدمة يصيب ما يزيد عن 33% من مرضى القسم، لاقتًا إلى تخصيص حوالي 4.2 مليار شيكل لتقديم الخدمات العلاجية لهم.
ووصف القسم حجم الإصابات وتفشي حالات الانتحار في صفوف الجيش بأنه «تحدٍ وطني كبير»، مؤكدًا التزامه بالتعامل معه.