إياك أن تتزوّج من بيتٍ لا تهاب نساؤه رجالَه، ولا يخضعن لما يتخذه الرجال من قراراتٍ في شدائد الأمور وعظيمها، ولأن تتزوج ابنة رجل مقصّـر في الطاعات وواقع في بعض الذنوب؛ لكنه رجل في بيته، الكلمة فيه هي كلمته، عاقل منصف؛ أنفع لك من أن تتزوج من ابنة رجلٍ وَرِع، يحفظ القرآن الكريم، كامل الصلاح، ولكن القرار في بيته ليس له،
وإن من أشرّ النساء التي تتقـدّم في المجالس التي يكون الكلام فيها للرجال،
وإن من أشرّ الرجال مَن يسكت في المواضع التي يجب أن يتكلم فيها الرجال
وإن المرأة إذا تـقـدّمت وتصـدّرت في مجالس الرجال والكلام في القرارات المصيرية في شأن بيت ابنتها = في الغالب تُـفسد ولا تُـصلح
فإذا لم يكن الرجل في بيته هو الرجل صاحب الكلمة والسطوة؛ فمآل زوج ابنته إلى ثلاثة أمور:
1- إما أن يكون نسخة أخرى من والد زوجته،
2- إما أن ينهدم البيت، وهذا مُـرّ علقم
3- يعزل زوجته عن أمها ووالدها تماما، ويعاني في تغيير ما تربّت عليه من هذا الأمر، وهذا صعب جدا جدا
فمآل الأمر في الغالب إلى الأمرين الأولين.
وسبحان الله عز وجل الذي لم يجعل القوامة للنساء!!