“قضيَّتُنا التي عِشنا نغنِّي”.. شعر: رأفت عبيد أبو سلمى

وقفتُ على القضيَّة في حياتي

ألملمُ ما تبقَّى مِن شتاتي

أفكِّرُ في ضبابِ غدٍ كثيفٍ

أكابدُ هَزةً بعد الثـبـــاتِ

 أما نَسَجَتْ حكاياتِ البلايا

خيوطُ الليلِ والإصباحُ آتِ !

أما انبعثَتْ لنا هِمَمٌ ومادتْ

تبشِّرُ أن نورَ الفجر آتِ

تُودّعُ حُزنَها حتى أزاحتْ

دُجَى الأكفانِ.. أشباحَ المماتِ

فلا الإلحادُ مِن جهْلٍ وغيٍّ

  يلوحُ وقد بدا نورُ الصلاةِ

ولا البُهتانُ يغزِلُ ثوْبَ مَجدّ

إذا ما الحَقُّ غالَبَ في الحياةِ

وشمسُ الطهرِ تنفذُ في الحنايا

 تُمِيتُ العُريَ مِن بَعدِ انفلاتِ

قضيَّتُنا التي عِشنا نغنِّي

لها دهراً لنصحوَ مِن سُباتِ

حياةُ المُصلِحِينَ لها بقاءٌ

سَتُزْهِرُ كالحدائقِ يانعاتِ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights