بواسطة أكد الدكتور أسامة رشدي الإسلامي والسياسي المصري أن المظاهرات التي تنطلق في أمريكا و اوروبا و تمرد طلاب امريكا في ارقى جامعاتهم باتت الصوت الأعلى والأكثر تأثيرا الذي ينادي بالحرية ل فلسطين ونصرة أهلها للمرة الأولى منذ احتلالها فقلب كل السردية الصهيونية في عقر دارها رأسا على عقب
وقال رشدي علي منصة “أكس “في الوقت الذي تصهين فيه النظام الرسمي العربي للأسف وبات في الحضيض تأتي هذه الحشود والأصوات الحرّة الهادرة المناضلة التي لم تفتر عزائمها من خلفيات دينية وعرقية مختلفة جمعت بينها الروابط الانسانية التي هي واحدة من أهم ما يجمع البشر
وأضاف رشدي :وبعد اكثر من ثلاثة عقود من العيش في الغرب اختبرت فيها أهمية العدل الذي علمنا إياه القرآن في اكثر من موضع رفضا للتعميم في الحكم على الشعوب فقد قرر ربنا عز وجل في كتابه على انهم ” ليسوا سواء” أي ليسوا كلهم على حد سواء ، بل منهم المؤمن ومنهم المجرم وقوله تعالى “ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما.
وعاد رشدي للقول : من ثم فالتعميم في الحكم على الناس غير قائم على أي أساس ديني او إنساني بل يؤكد هذا على أهمية الحوار والجدال مع الناس بالتي هي أحسن، خاصة وان الجميع يملكون الآن من وسائل التواصل وتبادل الأفكار العابرة للحدود.
ناحية أخري نأت قطر بنفسها عن دعم حركة التظاهرات المشتعلة في الجامعات الامريكية نصرة لغزة
حيث رد سفير قطر لدى الولايات المتحدة على الاتهامات المتكررة بأن الدوحة تدعم ماليا النشاط المناهض لإسرائيل في حرم الجامعات الأمريكية.
الشيخ مشعل حمد آل ثاني،قال في منشور له، أن “قطر ليست مانحا كبيرا للجامعات الأمريكية”؛ مشيرا إلى أن “مؤسسة قطر تدفع تكاليف ست جامعات أمريكية للحفاظ على أعضاء هيئة التدريس وتشغيل الحرم الجامعي في قطر، وتعليم ومنح الدرجات للنساء والرجال من قطر وغيرهم ممن يرغبون في الدراسة هناك”.
ومضي الدبلوماسي القطري البارز : “هذه ليست تبرعات.. لا تؤثر قطر على هذه الجامعات، ولا علاقة لنا بأي شيء يحدث في حرمهم الجامعي في الولايات المتحدة”.
وكان موقع تايمز أوف إسرائيل العبري قد رد مزاعم حول دعم قطر لهذه التظاهرات بالقول :لأول مرة قصة في مارس توضح بالتفصيل كيف تلقت بعض المدارس مئات الملايين من الدولارات من قطر على مدى العقد الماضي.
ووفقا لدراسة أجريت عام 2022، ساهمت قطر بمبلغ 4.7 مليار دولار لعشرات المؤسسات الأكاديمية في جميع أنحاء الولايات المتحدة بين عامي 2001 و2021.
ويتم تصنيف بعض المبالغ على أنها “هدايا” بينما يتم تصنيف البعض الآخر على أنه “اتفاقيات مقيدة علي حد وصف الموقع العبري”.
