أكدت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها أن تحقيق السلام والتنمية المستدامة عاملان أساسيان في تحسين الوضع في أفغانستان.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى حشد الموارد المالية والفنية اللازمة لتوسيع المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان.
وأضاف البيان أن مشعل المنصوري السكرتير الثالث بإدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية القطرية ألقى كلمة أمام المجتمع الدولي في جنيف بسويسرا، حث فيها على حشد الموارد المالية والفنية لتعزيز المساعدات الإنسانية في أفغانستان.
وأكد على استمرار قطر في تقديم المساعدات الإنسانية لتخفيف معاناة الشعب الأفغاني.
وأضافت الوزارة: “إن دولة قطر دعت المجتمع الدولي إلى حشد الموارد المالية والفنية لتوسيع الاستجابة الإنسانية في أفغانستان وضمان حياة كريمة للشعب الأفغاني، مؤكدة أن تحقيق السلام الدائم والتنمية المستدامة من العوامل الأساسية لتحسين الوضع في أفغانستان”.
كما أكدت التزام قطر بدمج قضايا حقوق الإنسان في المناقشات ودعم مشاركة المرأة الأفغانية في عملية بناء السلام وإعادة الإعمار.
ونقلت وزارة الخارجية القطرية عن المنصوري: “أكد حرص قطر على دمج القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان في المناقشات، وخاصة دعم وتعزيز مشاركة المرأة الأفغانية في عملية صنع السلام والبناء وضمان حقها في التعليم وتكافؤ الفرص في العمل”.
وقال المحلل السياسي فضل رحمن أوريا: “إن قطر تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الحكم على المستويين المحلي والدولي”.
من جانبه، أكد سهيل شاهين سفير الإمارة الإسلامية لدى قطر أن برامج التنمية والمساعدات الإنسانية تساهم في الاستقرار والحد من الفقر في أفغانستان. ورحب بموقف قطر بشأن تقديم المساعدات الإنسانية لأفغانستان.
وقال سهيل شاهين: “إن قطر، الدولة الصديقة التي تعرف تاريخ أفغانستان وثقافتها وقيمها، تتفهم احتياجات البلاد وتلعب دورًا إيجابيًا. ونحن نقدر هذه الجهود تقديرًا كبيرًا”.
في السنوات الأخيرة، استضافت قطر مناقشات دولية بشأن أفغانستان، بما في ذلك محادثات السلام في الدوحة.
