بواسطة تبذل قطر جهودا لإطلاق سراح من 10-15 رهينة تحتجزهم حركة “حماس” مقابل وقف إطلاق النار ليوم أو يومين في قطاع غزة.
، ونقل عن المصدر إن مفاوضات بوساطة قطرية تجري الآن بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية لتأمين إطلاق سراح من 10-15 رهينة مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة يوم أو يومين في غزة.
وقد أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع للشهر الثاني إلى 10569 قتيلا، و26475 جريحا، حيث أفادت الوزارة أن من بين القتلى يوجد 4324 طفلا و2823 امرأة و649 مسنا.
وقالت السلطات الإسرائيلية إن هجوم “حماس”، 7 أكتوبر الماضي، أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، واحتجاز أكثر من 240 رهينة.
من جانبه علق المحلل السياسي السوري خليل المقداد أن أكبر خطأ استراتيجي قاتل بعد عملية طوفان الأقصى هو إطلاق سراح الأسرى مقابل هدنة إنسانية مؤقتة فقط مشيرا إلي أن إطلاق سراحهم سيطلق يدهم لحرق الأخضر واليابس!
وغرد علي منصة “إكس “الحل الوحيد بعد التوبة والتضرع إلى الله :تجنيد وتنظيم وانخراط شباب غزة في الحرب وإعلانها جهادا مقدسا “هذا لوحده يرعبهم مع استمرار عمليات التوغل خلف الخطوط، بما فيها الهجومات المعاكسة الخاطفة” مع استمرار إطلاق الصواريخ واستخدام اي أسلحة متاحة.
ولفت إلي أن قطع العلاقة مع الأجنحة السياسية أو تحييدها وتغييرها وإنهاء مسارات التفاوض حتى وقف العدوان. “صعب لكنه ممكن” فمعركتكم اليوم نصر أو شهادة ثورة على السلطة في الضفة وعزل عباس.
وأشار إلي أن هذه أدوات ستؤتي أُكُلَهَا بإذن الله، فالواقع صعب والتكالب عظيم وبحاجة لجراحة، والنصر صبر ساعة ولا خيار آخر إلا بتصفية الفصائل وقتل وتهجير الناس وعودة سلطة الضفة.
