سجّل صافي الأصول الأجنبية في البنوك المصرية خلال شهر يونيو 2025 أعلى مستوى له منذ 25 شهرًا، وفقًا لبيانات البنك المركزي المصري.
وارتفع الفائض إلى 4.9 مليار دولار بعد فترة من العجز الحاد، الذي وصل سابقًا إلى 13.8 مليار دولار بالسالب.
هذا التحسن يعكس تعافي السيولة الدولارية في القطاع المصرفي المصري، بعد عامين من الضغوط الاقتصادية.
ويعد صافي الأصول الأجنبية لدى البنك المركزي أحد أهم مقاييس الاستقرار والصلابة المصرفية، حيث يُظهر الفرق بين أصول البنك المركزي والتزاماته من العملات الأجنبية.
وكان البنك المركزي قد كشفت خلال مايو 2024 عن تحول صافي الأصول الأجنبية للمركزي من العجز لتحقيق فائضا لأول مرة منذ مارس 2022.