قال أسقف نيجيري لبي بي سي إن الهدف من عقد قمة تستمر شهرا لقادة الكنيسة الكاثوليكية في روما ليس تحديد “فئات الأشخاص المهمة أو غير المهمة”.
اجتمع أساقفة كاثوليك من جميع أنحاء العالم في الفاتيكان اليوم الأربعاء لحضور السينودس، حيث سيتناولون القضايا الحاسمة التي استقطبت الكنيسة. وتشمل هذه المواضيع مباركة الأزواج المثليين، ورسامة الشمامسة، وتوسيع نطاق القربان ليشمل المطلقين.
لكن الأسقف ماثيو حسن كوكا، من أبرشية سوكوتو الكاثوليكية، وصف تصنيف المجمع الكنسي بأنه “إثارة المحافظين ضد المتطرفين” بأنه “هستيريا إعلامية” وقال لبرنامج بي بي سي نيوزداي: “حقيقة الوضع هي أن مسؤولية الأب الأقدس هي دعم تعاليم المسيح”.
وأوضح إن الغرض من القمة هو أن يجري البابا مناقشة “مع أكبر عدد من الأشخاص حول القضايا التي تزعج العالم وكيف ترى الكنيسة هذه القضايا” وأضاف الأسقف أن الكاثوليك في أفريقيا يركزون على تقديم الكنيسة “على صورة العائلة” وفق بي بي سي.
