أخبارسلايدر
أخر الأخبار

قوات الاحتلال تغتال مقاومين اثنين في بلدة “برقين” غرب جنين

اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي مقاومين اثنين واحتجزت جثمانيهما في بلدة “برقين” غرب جنين، شمالي الضفة الغربية، بعد اشتباك مسلح عنيف استمر لنحو 6 ساعات.

واتهمت قوات الاحتلال الشهيدين بالوقوف وراء تنفيذ عملية “الفندق” التي وقعت قبل نحو أسبوعين وأدت لمقتل ثلاثة مستوطنين.

من جهتها زفت “كتائب القسام” (الجناح العسكري لحركة حماس) في بيان تلقته “قدس برس” اليوم الخميس، الشهيدين القساميين قتيبة وليد الشلبي ومحمد أسعد نزال.

وشددت القسام على أن “كافة خطط العدو الدموية التي بدأ بتطبيقها في الضفة الغربية لن تجلب له إلا المزيد من الضربات الموجعة، والعمليات المشتركة الفارقة التي ستقسم ظهره”، مؤكدة أن “مجاهديها الذي يستبسلون مع إخوانهم من كافة الفصائل في مواجهة العدو المجرم في مختلف مدن وقرى ومخيمات الضفة، سيحرموا جنوده ومستوطنيه الشعور بالأمن في مستوطنات الضفة وكافة مدن الداخل المحتل بإذن الله”.

وسبق أن أعلنت كتائب القسام، في بيان سابق، أن عملية الفندق تم تنفيذها بشكل مشترك مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى.

واتهمت قوات الاحتلال الأسير المحرر والقيادي في القسام الشهيد جعفر دبابسة، بالمسؤولية عن التخطيط للعملية، حيث اغتالته في محيط منزله شمال نابلس.

وقال شهود عيان لـ”قدس برس” إن جيش الاحتلال حاصر منزلاً في “برقين” وأطلق عليه 4 قذائف قبل أن يستدعي جرافة عسكرية وتقوم بهدمه وسط اشتباكات عنيفة في المنطقة.

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر عسكري قوله إن الجيش وجهاز “الشاباك” ووحدة “دوفدوفان” -المستعربين- نفذوا عملية في برقين استمرَّت 6 ساعات، وتخللها تبادل إطلاق نار ومحاصرة منزل في البلدة، واعترف الاحتلال باصابة ضابط بجراح متوسطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights