قال لقيادي في حركة المقاومة الاسلامية حماس عبد الرحمن شديد أن عمليات حرق المستوطنين لأراضي وممتلكات المواطنين في رام الله ونابلس والخليل وغيرها من الجرائم والاعتداءات في محافظات الضفة الغربية، تمثل الوجه الحقيقي والقبيح لهذه العصابات الصهيونية الاستيطانية التي لا تفهم إلا لغة الدمار والتخريب.
قال شديدفي تصريحات له علي “تليجرام “إن هذه الهجمات الإرهابية، وتصاعد جرائم المستوطنين، إضافة لعمليات الهدم والمصادرة وبناء بور استيطانية جديدة كما في منطقة المعرجات بأريحا، لن يفت في عضد شعبنا ولن يزحزحه عن أرضه، بل سيزيد من ثباته وصموده وتمسكه بحقوقه.
وحذرت حماس الاحتلال من عواقب عدوانه ومخططاته، وإطلاقه العنان للمستوطنين لكي يعيثوا فساداً في الضفة، فشعبنا ومقاومتنا لا يمكنهم السكوت على الظلم والعدوان، ولن يجني الاحتلال من بطشه إلا الخيبة والانكسار.
ودعت جماهير شعبنا في الضفة الغربية لتصعيد المواجهة والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه، والدفاع عن أرضه ومقدساته بكافة أشكال المقاومة