قال مسئول قنصلية الإمارة الإسلامية في كراتشي، عبد الجبار تخاري، إن أكثر من 800 لاجئ أفغاني بينهم أطفال، تم اعتقالهم في إقليم السند الباكستاني خلال أسبوع واحد.
ويأتي احتجاز اللاجئين الأفغان في الوقت الذي قال فيه رئيس الوزراء الباكستاني إن سياسة جديدة ستدخل حيز التنفيذ على أساسها سيتم ترحيل الرعايا الأجانب الذين لا يحملون وثائق قانونية.
وقال تخاري: “الاعتقالات مستمرة، ومن لديهم وثائق تم اعتقالهم أيضاً، وأطلقوا سراح بعض الأفغان الذين يحملون وثائق قانونية مقابل المال”.
في غضون ذلك، أبلغ اللاجئون الأفغان في باكستان عن سوء معاملة الشرطة الباكستانية لهم، وطالبوا الإمارة الإسلامية باتخاذ إجراءات فورية في هذا الصدد.
“ليس هناك شك في أن هناك الآن اعتقالات في كراتشي وكويتا وشيترال وبيشاور بالإضافة إلى مناطق أخرى.
وقال مير أحمد رؤوف، رئيس مجلس اللاجئين الأفغان في باكستان: “لقد جاءوا في إسلام آباد برفقة رجال ونساء من الشرطة وقاموا بحملة على سوق الفاكهة واعتقلوا بعض الأشخاص”.
من ناحية أخرى، دعت الإمارة الإسلامية باكستان إلى معاملة اللاجئين الأفغان بشكل جيد.
“نريد أن يكون لباكستان تعامل طبيعي مع اللاجئين لأن باكستان وأفغانستان لديهما الكثير من القواسم المشتركة.
قال ذبيح الله مجاهد، المتحدث الرسمي باسم الإمارة الإسلامية: “هناك الكثير من التنقلات وهناك أيضًا بعض القضايا ذات الصلة على طول خط دوراند”.
وقد أعرب اللاجئون الأفغان مرارا وتكرارا عن قلقهم إزاء سوء معاملة الشرطة الباكستانية لهم.
