تقارير

كارثة بيئية وشيكة تُهدد البحر الأحمر

الأمة| كارثة بيئية وشيكة تُهدد حركة الملاحة في البحر الأحمر بسبب إحدى السفن المنكوبة جراء عمليات الحوثيين.

تلك الكارثة كشفت عنها الحكومة الشرعية في اليمن، إذ وجهت دعوتها لكافة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية لسرعة التحرك لإنقاذ البحر الأحمر.

سفينة “روبيمار” المنكوبة

ومنذ 12 يومًا،  جنحت سفينة تحمل اسم “روبيمار” بعد استهدافها من قبل جماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن.

الحكومة اليمنية، كانت قد شكلت “خلية أزمة” للعمل على إنقاذ السفينة المنكوبة لتجنب كارثة بيئية.

وتفاجئت السلطات اليمنية مؤخرًا بهجمات جوية استهدفت زورق لبعص الصيادين اليمنيين قرب السفينة وهو ما أدى إلى مقتل وفقدان بعض الصيادين وتضرر كبير في السفينة الجانحة.

يُعد هذا الاستهداف هو الثاني بالقرب من السفينة، وهو ما يعقد جهود ومساعى الإنقاذ ويُهدد بحدوث كارثة بيئية واسعة النطاق.

وتحذر السلطات  اليمنية من أن ترك السفينة الجانحة لمصيرها سيؤدي إلى أضرار جسيمة على البيئة البحرية ومئات الآلاف من اليمنيين الذين يعتمدون على الصيد البحري بخلاف تأثيرها على محطات تحلية مياه البحر على طول الساحل اليمني.

ما لا تعرفه عن السفينة

ويبلغ طول السفينة نحو 171 مترا وعرضها 27 مترا وبها صهاريج سائبة تحمل كمية من الأسمدة ذات المواد الخطرة والزيوت والوقود.

وترفع السفينة علم دولة بليز ومملوكة لشركة جولدن أدفنشر شيبنيغ الملاحية المسجلة في جزر مارشال، وإدارتها من الجنسية السورية، ويبلغ عدد طاقمها 24 شخصا: 11 سوريا، و6 مصريين، و3 هنود، و 4 فلبينيين، وتم إجلاؤهم جميعا إلى جيبوتي.

السفارة البريطانية في اليمن، قالت إن  السفينة  معرضة لخطر التسرب في البحر الأحمر، في ظل مخاطر بحرية مرتفعة بعد قرب غرقها في البحر.

وأضافت السفارة في بيان لها، أنه “على الرغم من الجهود الدولية لعدة سنوت لتجنب حدوث أزمة سفينة صافر، فالحوثيون يهددون بكارثة أخرى من خلال الهجوم المتهور على السفينة روبيمار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights