اقتصادسلايدر

كازاخستان تؤكد التزامها بسلامة المواطنين والإصلاحات المالية

أكد رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف التزام حكومته بجعل كازاخستان مكانًا آمنًا ومريحًا للعيش فيه ووفقًا لبيان صادر عن سفارة كازاخستان في جاكرتا اليوم الخميس، أكد توكاييف أن المهمة الأساسية للدولة هي تحسين رفاهية الناس.

 

وقال: “لدينا رؤية واضحة للتنمية طويلة الأجل لدولتنا. لتحقيق أهدافنا، يجب أن نحافظ على الوحدة والدعم المتبادل والاحترام” وسلط الضوء على الإنجازات التشريعية الأخيرة لمكافحة الاتجار بالبشر وحماية الطفل، مضيفًا أنه تم تقديم قوانين جديدة لتعزيز العقوبات على العنف ضد المرأة والأطفال.

سيركز توكاييف أيضًا على الإصلاحات السياسية والتحول الاجتماعي والاقتصادي والتدابير الشاملة لحماية حقوق الإنسان لبناء مجتمع عادل.

وقال: “لذلك، سنواصل متابعة الإصلاحات والعمل المنهجي في هذا الاتجاه”، مضيفًا أن الانتقال إلى الانتخابات المباشرة لحكام القرى والمناطق والمحليات سيتم تنفيذه بالكامل بحلول العام المقبل وأكد الرئيس بعد ذلك على أهمية تعزيز القوى العاملة في البلاد ودعا إلى تطوير حزمة موحدة للخدمات الصحية الأساسية للدولة.

كما دعا إلى تحسين الوضع البيئي، بما في ذلك تنفيذ حركة إعادة التحريج على مستوى البلاد وأوضح أن “تجديد الغابات أمر بالغ الأهمية للحفاظ على التوازن البيئي وضمان استمرار التقدم الاجتماعي والاقتصادي المستدام في البلاد”.

كما أكد توكاييف على ضرورة معالجة الاختلالات بين السياسات النقدية والمالية، وخاصة من خلال الإصلاحات الضريبية وتحسين مناخ الاستثمار.

وقال: “نحن بحاجة إلى قانون جديد للبنوك يلبي المهام العاجلة لتحفيز النشاط الاقتصادي والمزيد من التطوير الديناميكي لقطاع التكنولوجيا المالية”.

وشدد على أهمية تعزيز سياسة ضريبية مستقرة وصديقة للأعمال وتسريع انتقال العمليات الضريبية إلى تنسيق إلكتروني للتخفيف من مخاطر الفساد وضمان الشفافية.

وكشف أن تطوير البنية التحتية، وخاصة في قطاعي الطاقة والنقل، تم تحديده كأولوية رئيسية وأكد على أهمية تحديث قطاعي الطاقة والمرافق، وتحسين حالة الطرق السريعة، وتطوير المحاور الجوية.

وأبلغ توكاييف أنه يخطط لدمج الذكاء الاصطناعي في منصة الحكومة الإلكترونية وإنشاء مركز وطني للذكاء الاصطناعي في أستانا عاصمة كازاخستان العام المقبل.

وقال أيضًا إن الاستفتاء الوطني المقبل في 6 أكتوبر 2024، بشأن بناء محطة نووية، سيكون مظهرًا آخر من مظاهر الحوار الوطني الواسع ومثالًا حيًا على تنفيذ مفهوم “الدولة المستمعة”.

وأضاف الرئيس “من خلال اتخاذ مثل هذه الخطوات، فإننا نشكل ثقافة اجتماعية سياسية جديدة ونضع معايير جديدة لاتخاذ القرارات الرئيسية للدولة”.

وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية، أكد الرئيس التزام كازاخستان بالنهج السلمي والمتوازن، مؤكدًا أن “كازاخستان تظهر بشكل مقنع التزامها بالتعاون المتعدد الأطراف الواسع، بما يتفق تمامًا مع ميثاق الأمم المتحدة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights