أجرى وزير الخارجية عبد الله خليل، الذي يقوم بأول زيارة رسمية له إلى الهند، محادثات مع نظيره الهندي سوبرامانيام جايشانكار في نيودلهي اليوم الجمعة.
وكانت المحادثات جزءًا من الجهود الدبلوماسية المستمرة لتعزيز العلاقات بين البلدين. وخلال مناقشات اليوم الجمعة، سلط جايشانكار الضوء على التطورات الرئيسية، بما في ذلك توقيع إطار عمل لتسهيل استخدام العملات المحلية في المعاملات عبر الحدود والتعاون المتزايد عبر مختلف القطاعات. ورحب بخليل باعتباره أول زائر دبلوماسي لهذا العام، معربًا عن رضاه عن التقدم الإيجابي في العلاقات الثنائية.
وأكد جايشانكار التزام الهند تجاه جزر المالديف، ووصفه بأنه “تعبير ملموس” عن سياسة الجوار الهندية أولاً.
بالإضافة إلى ذلك، استعرض خليل وجايشانكار التعاون الأمني الإقليمي واستكشفا فرص التعاون في مجال التكيف مع المناخ والتنمية المستدامة. كما وقعا اتفاقية بشأن تنفيذ المرحلة التالية من مشاريع التنمية المجتمعية ذات التأثير العالي في جزر المالديف.
وصلت العلاقات بين جزر المالديف والهند إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق في بداية العام الماضي. ومع ذلك، تحسنت العلاقات تدريجيًا، مع تحقيق المزيد من التقدم خلال الزيارة الرسمية التي قام بها جايشانكار إلى جزر المالديف والزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس محمد مويزو إلى الهند في أكتوبر. خلال زيارة مويزو، أكدت الدولتان التزامهما بـ “شراكة اقتصادية وأمنية بحرية شاملة”.
وتأتي الزيارة بعد أيام فقط من نشر صحيفة واشنطن بوست تقريرا استقصائيا يربط وكالة الاستخبارات الهندية بمؤامرة معارضة مزعومة للإطاحة بإدارة مويزو في أيامها الأولى.