انفرادات وترجماتتقاريرسلايدر

كتائب القسام تُعلن أسر جنود في كمين مركب

كتب: السيد التيجاني|  بعد مرور 232 من الحرب علي غزة يعلن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام عن عملية نوعية تم أسر جنود إسرائيليين في هذه العملية التي وصفها بالمركبة بمخيم جباليا بعد استدراجهم إلى أحد الأنفاق.

عملية نوعية مركبة للقسام

يري محللون أن هذه العملية ليست نوعية “فقط” لكنها ستكون فارقة في هذه الحرب من الكيان الصهيوني لأن هذه العملية التي جاء فيها قوات الاحتلال لإنقاذ الأسرى أصبح أسيراً لدي فصائل المقاومة ولمن يراقب الآن يري أن للقصة بقية.

غير أن الصورة التي أظهرتها كتائب القسام لجندياً صهيونياً أسيراً أمام الجميع هو  ليس الوحيد الذي وقع في الأسر ويطرح الكثير من علامات الاستفهام حول بقية القوة هل أُُسرت جميعها أم تريد القسام أن تظهر هذه الصورة فقط أم هناك صور أخرى  ولها كلام آخر في وقت لاحق؟

والمشكلة الحقيقية والتي ستزلزل أركان الجيش الإسرائيلي تكمن  في الضغط العسكري الذي جاء به وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ونتنياهو لتخليص الأسرى أصبح جنودهم ضحايا هذه العملية الفاشلة كغيرها ما بين أسير وقتل وجريح.

كما أن  مسألة العودة إلى جباليا طرحت الكثير من الأسئلة هل حماس هي من سربت معلومات  بوجود أسري في هذه المنطقة بهدف استدراجهم؟

الأمر الذي جعل نتنياهو يحول قواته من الجنوب إلى مناطق الشمال وفي نفس الوقت قامت فصائل المقاومة بتجهيز مسرح العمليات هناك والدليل أن العمليات النوعية التي نُفذت في هذه المنطقة كبيرة جدآ أدت إلى استنزاف القوات بشكل كبير.

وبالمفهوم العسكري يشير المحللون أن ما حدث يدل على وجود غرفة عمليات لدي المقاومة علي مستوي عالي من التدريب والتخطيط الاستراتيجي علاوة على منظومة القيادة والسيطرة للمقاومة واضحة في عملية الاستدراج ومواجهة قوة الإسناد للعدو التي لا تستطيع الجيوش القيام بها وليس مقاومة بإسلحة بسيطة.

ضجيج نتنياهو بلا طحين

غير أن هذة العملية ستكون فارقة في هذا الصراع وتؤدي إلى رفع من الروح المعنوية لفصائل المقاومة وفي نفس الوقت ستكسر الروح المعنوية لجنود الاحتلال ليس هذا فحسب كشفت كذب نتنياهو وحكومته وأن ما يزعمون ضجيج بلا طحين.

وعلي الرغم من تحذير أهالي الجنود العائدون من الشمال من العودة مرة أخرى لاستعادة 7 جثث إلا أن نية نتنياهو الخبيثة كبدته خسائر ضخمة علي مستوي المعدات والآليات العسكرية وخاصة الجنود وإبرزت فشله وتسقط أساطير الكيان أمام العالم وستكون لها تداعيات كبيرة والحقائق أكبر من اخفاءها.

نتنياهو يبحث عن إنجاز 

حيث تنبش قوات الاحتلال وسط أكوام الركام بحثاً عن رفات بعض اسراها الذين تعمدت قصفهم سابقاً وتزج بآلاف الجنود بين الأزقة من أجل مكائد نتنياهو  الشخصية والخاصة وحكومته الفاشية.

ثم يسوق الصهيوني نتنياهو عملية استخراج الجثث علي أنها إنجاز عسكري وأخلاقي وبالرغم من حرب الإبادة العشوائي إلا أن المقاومة كانوا وما زالوا لقوات العدو بالمرصاد ونفذوا عشرات العمليات.

وكان آخر هذه العمليات عصر اليوم السبت شمال قطاع غزة حيث استدرجت المقاومة قوة صهيونية إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا في كمين داخل هذا النفق وقعوا جميعهم ما بين قتيل وجريح وأسير بعد تدميره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights