أعلنت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس أن مقاتليها القسام يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات العدو المتوغلة شرق حي التنور بمدينة رفح جنوب قطاع غزة
:وبحسب بيان للكتائب علي “تليجرام تمكن مقاتلو القسام من استهداف قوة صهيونية تحصنت داخل أحد المنازل شرق حي التنور بمدينة رفح بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات وقذيفة مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح وتم رصد هبوط الطيران المروحي لإخلائهم
كما استهدفت القسام دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه” بقذيفة “الياسين 105” شرق حي التنور بمدينة رفح جنوب القطاع
واستهدفت كذلك كتائب القسام جرافة عسكرية صهيونية من نوع”دي 9″بقذيفة “الياسين 105” قرب مفترق “جورج” الشرقي في مدينة رفح جنوب القطاع.
من ناحية أخري نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى أمتنا العربية والإسلامية، الشهيد القائد إبراهيم عقيل وإخوانه، الذين ارتقوا إلى عليين إثر العدوان الغادر والآثم الذي شنه العدو الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت، عصر أمس الجمعة.
وافادت الحركة في بيان لها علي تليجرام بأن الشهيد القائد إبراهيم عقيل كان رمزًا للبطولة والشجاعة، وعرفناه قائدًا مقداماً عاش في ميادين العزة والكرامة، ومقاتلاً جسورًا لأجل فلسطين، وقائدًا حكيمًا، سخر كل لحظة في سبيل تحرير الأرض والدفاع عن كرامة الأمة. لقد كان دائمًا حاضرًا حيثما كان الواجب ينادي، يقود رجاله بثبات وعزيمة، ويرسم بخطواته طريق الانتصار.
وشدد الحركة علي أن إن غدر الاحتلال وجُبنه في استهداف القادة الأبطال لن يزيد قوى المقاومة إلا صمودًا، ولن يزيد المجاهدين إلا ثباتاً وإصرارًا على المضي قدمًا في مواجهة هذا العدو وجرائمه. وستظل دماء الشهداء وقودًا لاستمرار المقاومة حتى تحقيق النصر الكبير.
وتقدمت الحركة بأحر التعازي الي الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، ومن إخواننا في حزب الله، ومن أنصار الشهيد القائد إبراهيم عقيل وأسرته ومحبيه، ومن عوائل جميع إخوانه الذين ارتقوا معه، ونتقدم منهم بالنهنئة على استشهادهم.
