إسماعيل عبد السلام أحمد هنية
الميلاد: غزة في 8 مايو 1963
الوفاة: طهران في 30 يوليو 2024
انتخب إسماعيل هنية رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس في عام 2017 خلفا لـ خالد مشعل، لكنه كان بالفعل شخصية معروفة منذ أن أصبح رئيسا للوزراء في عام 2006 بعد فوز مفاجئ لحماس في الانتخابات البرلمانية في ذلك العام
هنية كان يعيش في المنفى ويقسم وقته بين تركيا وقطر
حافظ هنية على علاقات جيدة مع رؤساء الفصائل الفلسطينية المختلفة، بما في ذلك الفصائل المنافسة لحماس
انضم إلى حركة حماس عام 1987 عندما تأسست الجماعة وسط اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى ضد الاحتلال الإسرائيلي، والتي استمرت حتى عام 1993
سجنت إسرائيل إسماعيل هنية عام 1989 لمدة ثلاث سنوات، ثم نفي بعدها إلى مرج الزهور على الحدود اللبنانية الفلسطينية مع عدد من قادة حماس، حيث قضى عاماً كاملاً في الإبعاد عام 1992
خلال الحرب الإسرائيلية الوحشية على غزة التي أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 39400 شخص، معظمهم من النساء والأطفال
سافر إسماعيل هنية في مهام دبلوماسية إلى إيران وتركيا، حيث التقى بالرئيسين التركي والإيراني
اُستهدف هنية بأربع محاولات اغتيال فاشلة اثنتان من حركة فتح وواحدة من الاحتلال الإسرائيلي.
- في سنة 2003 نفذ الطيرانالإسرائيلي غارة لاستهداف قيادة حماس وجرح أثر ذلك هنية في يده.
- في سنة 2006، عشية إنهاء القتال بين فصائل فتح وحماس، تعرض موكبه لإطلاق نار في غزة، ولم يصب هنية بأذى وقالت مصادر بالسلطة الوطنية الفلسطينية إن المهاجمين كانوا أقرباء ناشط من حركة فتح قُتل خلال الصدام مع حماس.
- في سنة 2006، مُنِع هنية من الدخول إلى غزة من خلال معبر رفح بعد عودته من جولة دولية، وأغلق المعبر بأمر من وزير الأمن الإسرائيلي عمير بيرتز، وتعرض لمحاولة اغتيال فاشلة بعد إطلاق النار على موكبه لدى عبوره معبر رفح بين مصر وقطاع غزة؛ الأمر الذي أدى لمقتل أحد مرافقيه، واتهمت حماس قوات الحرس الرئاسي قوات أمن ال17 التابعة لحركة فتح بقيادة محمد دحلان التي تُسيطر على أمن المعبر آنذاك.
- في سنة 2014، وأثناء معركة العصف المأكول قصفت طائرات الاحتلال منزله في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين غرب غزة بعدة صواريخ مما أدى إلى تدمير المنزل كُليًا.
- يوم الأربعاء 31 يوليو 2024 أعلن الحرس الثوري الإيراني اغتيال إسماعيل هنية في طهران، حيث كان يحضر تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، وقالت حركة حماس إن غارة صهيونية أسفرت عن استشهاد قائدها.
