أطلقت هيئة البريد الكندية طابعًا تذكاريًا جديدًا احتفالًا بعيد الفطر وعيد الأضحى.
يتضمن طابع البريد هذا العام سجادة الصلاة الكندية، وهي قطعة فنية ترمز إلى الروابط التاريخية بين المجتمعات الأصلية والمسلمة في كندا.
وكتبت هيئة البريد الكندية في بيان صحفي: “نحتفل [عبر طابع السجادة] بالارتباط العميق والدائم بين المجتمعات الأصلية والمسلمة، والذي ساعد في افتتاح أول مسجد في البلاد في إدمونتون عام 1938″، .
أضافت حسبما ذكرت شبكة سي بي سي، هذا “أكثر من مجرد عمل فني، ترمز السجادة إلى الوحدة والتعددية الثقافية داخل أراضي المعاهدة 6، والتي تشمل إدمونتون.”
تم إنشاء سجادة الصلاة الكندية في عام 2016 من خلال The Green Room ، وهي مبادرة لدعم الشباب من IslamicFamily ، وهي مؤسسة خيرية مقرها إدمونتون تقدم خدمات حساسة ثقافيا.
جمع المشروع الفنان الميتيسي كيت كرافن والنساج المسلم نور إقبال، الذي صمم السجادة بناءً على مقابلات مع شيوخ السكان الأصليين وأحفاد المستوطنين المسلمين الأوائل في كندا.
يُجسّد تصميم السجادة المعقد مناظر ألبرتا الطبيعية وفصولها المتنوعة. في قلبها، قوسٌ وشجرة صنوبرٍ قُطبية – وهي شجرةٌ لا غنى عنها في منازل السكان الأصليين – تُحاكي أشجار السرو في أوطان المستوطنين المسلمين.
تم نسج السجادة باستخدام الصوف والأصباغ المحلية، وهي تجسد قصة ثقافية وتاريخية غنية.
إلى جانب جمالها الفني، تعد سجادة الصلاة رمزًا قويًا للوحدة والتعددية الثقافية داخل أراضي المعاهدة 6، والتي تضم إدمونتون.
ويخلد هذا الصرح العلاقة الطويلة الأمد بين المجتمعات الأصلية والمسلمة، وهي العلاقة التي أدت إلى إنشاء أول مسجد في كندا في إدمونتون عام 1938.
يمثل هذا الإصدار الإصدار السابع لطوابع عيد الأضحى من بريد كندا، تقديراً لاحتفالات المسلمين الكنديين.
يتم الاحتفال بعيد الفطر وعيد الأضحى بالصلاة الجماعية، والوجبات الاحتفالية، وتوزيع الهدايا، والأعمال الخيرية.
تنضم طوابع عيد الفطر إلى إصدارات أخرى من بريد كندا تكريماً للاحتفالات الثقافية، بما في ذلك ديوالي، وحانوكا، وعيد الميلاد.
مع هذا الإصدار، تواصل هيئة البريد الكندية تسليط الضوء على النسيج المتعدد الثقافات الغني في البلاد، وتكريم التقاليد والتاريخ المشترك الذي يشكل مجتمعات كندا المتنوعة.
