أعلن رئيس وزراء ووزير خارجية لوكسمبورج، كزافييه بيتيل، أمام لجنة برلمانية، مساء أمس الاثنين، عزم بلاده على الاعتراف بدولة فلسطينية.
ووفقا لما نقلته وكالة معا الفلسطينية، من المتوقع اتخاذ القرار النهائي في وقت لاحق من هذا الشهر في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، بالتنسيق مع عدة دول أخرى، منها فرنسا وبلجيكا.
ويأتي هذا الإعلان بعد أشهر من التردد من جانب حكومة لوكسمبورج، وفي ظل دعوات متزايدة من الزعماء الأوروبيين للتعبير عن موقف واضح بشأن هذه القضية.
والأسبوع الماضي، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن المفوضية ستتخذ موقفا أكثر صرامة تجاه إسرائيل خلال الحرب.
ومن بين الإجراءات التي ذكرتها: وقف المدفوعات لها، وفرض عقوبات على الوزراء المتطرفين والمستوطنين العنيفين”.
كما جدد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين قبيل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر عقدها نهاية سبتمبر الجاري.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب كارني، أمس الاثنين، عقب اجتماع افتراضي برئاسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وضم أيضا قادة مصر والأردن وقطر وبريطانيا.
وأعرب كارني، خلال الاجتماع الافتراضي، عن تضامن بلاده مع قطر جراء العدوان الإسرائيلي على الدوحة، مشيرا إلى أن هذا الهجوم ينتهك سيادة قطر ويرفع من مخاطر الصراع في المنطقة.
وأكد مجددا على دعم بلاده لحل الدولتين كمخرج للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
كارني أشار إلى أن اعتزام كندا الاعتراف بدولة فلسطين يرتكز على إجراء انتخابات عامة عام 2026 “دون أي دور لحركة حماس، إضافة لإجراء الإصلاحات اللازمة، ونزع سلاح دولة فلسطين”.
وسبق أن أعلنت بعض الدول، مثل فرنسا وبريطانيا وأستراليا، عن خططها للاعتراف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الجاري.