قالت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية إنها بدأت مع المعهد الوطني لتنمية الطب الكوري مناقشات متنوعة لتقدم الطب الكوري التقليدي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك مناقشات حول تبادل الآراء بين المسؤوليين الحكوميين من كلا البلدين.
وصرحت الوزارة بأن الإمارات أصبحت أول دولة في العالم تضع معايير الترخيص لممارسي الطب الكوري في أبريل من هذا العام، وحددت أيضا تسمية الطب الكوري التقليدي وتعريفه ونطاق أنشطة أطبائه في نطاق عمل وزارة الصحة في أبوظبي.
وحددت وزارة الصحة الإماراتية الطب الكوري التقليدي كفئة مستقلة في الطب التقليدي والتكميلي والبديل، كثالث طب تقليدي آسيوي بعد الطب الصيني التقليدي والطب الهندي التقليدي (أيورفيدا).
وقالت الوزارة أن حجم سوق الطب التقليدي والتكميلي والبديل في الإمارات يقدر بـ 2.78 مليار دولار في العام الماضي، وينمو بنسبة 25.39% في المتوسط السنوي بحلول عام 2030.
وقال مسؤول في الوزارة إن اعتراف الإمارات بمؤهلات أطباء الطب الكوري التقليدي هو مثال يرمز للثقة الدولية في الطب الكوري التقليدي،
وأضاف أن الوزارة ستدعم بنشاط انتشار الطب الكوري التقليدي في العالم من خلال التعاون مع دول الشرق الأوسط بما في ذلك الإمارات.