الأمة/ أعلنت مدينة سيئول،اليوم الثلاثاء، عن زراعة حوالي ألفي شجرة كبيرة لتكون بمثابة حواجز مرورية طبيعية في المناطق المعرضة للحوادث في جميع أنحاء المدينة .
وتتوقع المدينة أن تعمل الحواجز الطبيعية على تعزيز سلامة المشاة، من خلال توفير حاجز في حالة وقوع حوادث مرورية.
وقد تم الإعلان عن الخطة في أعقاب الحادث المروع الذي وقع في الأول من يوليو، عندما انحرفت سيارة من طراز “جينيسيس” في الاتجاه الخاطئ على طريق يسير في اتجاه واحد بالقرب من مبنى بلدية سيئول واصطدمت بحواجز حماية الأرصفة. وأسفر الحادث عن مقتل 9 مشاة.
وكجزء من الخطة، ستُزرع الدفعة الأولى من 50 شجرة «ثابتة» في المناطق المعرضة للحوادث هذا العام، بما في ذلك الجزر المرورية في وسط سيئول.وسيتم زراعة 1,950 شجرة إضافية خلال العامين المقبلين.
وتم اختيار 5 أنواع من الأشجار، وهي: الزلكوا، والجنكة، والقيقب، والترايفلوروم، والقرانيا؛ لقوتها وسهولة نموها في البيئات الحضرية.
وقالت المدينة إنه من المتوقع أن توفر الأشجار ذات الأقطار الكبيرة حاجزا أكبر ضد تأثير حوادث السيارات، مما يضمن السلامة لكل من المشاة والسائقين.
