كيف ستتصرف تلك الدول ( انجلترا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين والبرتغال واسبانيا وامريكا ) لو كانت هي مكان إسرائيل حاليا وفقا لتاريخها سابقا في الدول التي احتلتها عبر التاريخ ومرت بها ظروف مشابهة للوضع الحالي في غزة وفلسطين
هل كانت ستدمر الشعب والمباني.وتقصف المدنين وتقتل الاطفال وتجوع الشعب وكيف ستتعامل مع دول الجوار أن تدخلت في الصراع؟
ضع سيناريو يخص كل بلد منها واذكره منفردا مع الدليل من التاريخ لبيان وجه المقارنة؟
تم طرح هذا السؤال علي الذكاء الاصطناعي وكانت الاجابة:
بريطانيا (إنجلترا)
السيناريو المختصر: من منظور سلوكي-تاريخي، قد تُوظّف بريطانيا مزيجاً من إجراءات أمنية قاسية، اعتقالات واحتجاز مدنيين، وقيود على الحركة والإمدادات لجعل السكان المدنيين غير قادرين على دعم مقاومة مسلّحة؛ هذه الإجراءات قد تؤدّي إلى تجويع فعلي، وفيات بين الأطفال والنساء، وطوابير طويلة على نقاط توزيع الغذاء إذا تقيّدت أو سيطرت سلطات الاحتلال على نقاط العبور والمساعدات.
الدليل التاريخي المختصر: خلال حرب البوير (1899–1902) أدارت بريطانيا شبكات معسكرات احتجاز أدت إلى وفيات مدنية واسعة، كما أن دراسة تاريخية ونقدية تربط سياسات إدارية بريطانية بسياسات غذائية كارثية في مجاعاتٍ سابقة (مثلاً البنغال 1943) مما يوضّح كيف يمكن لقرارات إدارية وأمنية أن تفاقم مجاعة.
فرنسا
السيناريو المختصر: التاريخ يشير إلى أن فرنسا قد تستخدم حملات قمع عسكرية وأمنية واسعة النطاق، من ضمنها اعتقالات وتعذيب وعمليات عسكرية تحرق أو تهدم قرى/أحياء مشتبه بها؛ هذه الممارسات يمكن أن تؤدي إلى مقتل مدنيين ونساء وأطفال، وإلى تعطيل الإمدادات الغذائية والطبية وخلق طوابير بحث عن الطعام في المناطق المحاصرة.
الدليل التاريخي المختصر: حرب الجزائر (1954–1962) توثّق استعمال التعذيب، عمليات عسكرية ضد التجمعات المدنية ونقاش داخلي فرنسي طويل حول آثار وأساليب القمع العسكري.
ألمانيا (سياق النازية/الاحتلال)
السيناريو المختصر: استناداً إلى نمط العنف المنهجي في سياسات الاحتلال النازية، فإن السيناريو الذي قد يؤدي إلى إبادة أو قتل مجموعات مدنية واسعة (بما في ذلك الأطفال والنساء)، تدمير ممنهج للبنى التحتية المدنية واستهداف مؤسسات الرعاية الصحية، هو أمر متوقّع تاريخياً عندما تُسند السلطة لمشاريع عنيفة شاملة تبرّرها أيديولوجيا.
الدليل التاريخي المختصر: سياسات الاحتلال الألماني النازي في أوروبا الشرقية تضمنت عمليات إبادة وتطهير عرقي، وقصفاً وتدميراً مدنياً واسع النطاق أدّى إلى مآسٍ بشرية شاملة.
روسيا / الاتحاد السوفيتي-الروسي
السيناريو المختصر: التاريخ الروسي/السوفيتي يبيّن ميلًا إلى استخدام الحصار والقصف المكثّف كأسلوبٍ لكسر مدينة أو منطقة (مع نتائج مدمّرة على السكان المدنيين)، بالإضافة إلى تقارير تنفيذ عمليات اعتقال وإعدامات موجّهة. حصار طويل يقطع الماء والغذاء والطاقة يؤدي سريعاً إلى طوابير بحث عن الغذاء ومعدلات وفاة مرتفعة بين الأطفال والنساء.
الدليل التاريخي المختصر: حصار لينينغراد في الحرب العالمية الثانية هو مثال لحصار سبّب مجاعة ووفاة واسعة، وتقارير لاحقة (غروزني/الشيشان) تسجّل حالات قتل مدنيين ونتائج إنسانية كارثية نتيجة القتال الحضري والحصار.
الصين
السيناريو المختصر: نهج مركزي قوي يفضّل احتواء أي منطقة يُتوقَّع فيها تهديد أمني عبر سياسات أمنية داخلية صارمة (حواجز، اعتقالات جماعية، مراكز احتجاز/إعادة تأهيل)، وقد تُستخدم قيود على الإمدادات والخدمات لكبح الدعم المحلي، ما يسبب مجاعة محلية أو سوء تغذية لدى الأطفال والنساء إذا استُخدمت كخيار سياسي أو أمني.
الدليل التاريخي المختصر: تقارير منظمات حقوقية ودولية تبيّن وجود سياسات احتجاز جماعي وقيود ثقافية واجتماعية في شينجيانغ وتدابير مماثلة في التبت، مع وثائق تشير إلى تأثيرات بشرية كبيرة نتيجة قيود الحركة والسياسات القمعية.
البرتغال (الاستعمار البرتغالي)
السيناريو المختصر: في سياق إمبراطوري واستعماري، قد تتبنى البرتغال سياسات قمع محلية صارمة، حرب استنزاف تدمر اقتصاديات محلية زراعية، وتمنع الإمدادات عن مناطق مؤيدة للمقاومة مما يؤدي إلى مجاعة وإصابة المدنيين (بما في ذلك أطفال ونساء) بنقص الغذاء والدواء.
الدليل التاريخي المختصر: الحروب الاستعمارية البرتغالية في أفريقيا (أنغولا، موزمبيق، غينيا بيساو) شهدت قتالاً ممتداً، دماراً مدنياً ومعيشياً، وأدّت التكاليف السياسية والعسكرية داخلياً إلى انهيار النظام في البرتغال.
إسبانيا
السيناريو المختصر: من خبرتها التاريخية الاستعمارية والداخليّة الاستبدادية، قد تتورّط إسبانيا — في ظروف تماثل استعماراً أو احتلالاً عنيفاً — في إجراءات تُنتج قتل مدنيين واسع النطاق، تدمير محاصيل وبنى تحتية، وسياسات تُقصي فئات سكانية مما يفضي إلى طوابير بحث عن الطعام ووفاة مدنية.
الدليل التاريخي المختصر: الفتوحات الإسبانية في الأمريكتين وأساليب الاستعمار أدّت إلى موجات موت مدني بسبب العنف، الأمراض، ونقص الغذاء؛ وفي القرن العشرين، نظام فرانكو مثال لقمع داخلي واسع.
الولايات المتحدة الأمريكية
السيناريو المختصر: استخدام التفوق التكنولوجي (ضربات جوية، طائرات مسيّرة، حصار لوجستي) قد يُفضي إلى أضرار مدنية كبيرة، بما في ذلك ضرب مرافق طبية أو نقاط توزيع الغذاء بالخطأ أو بسبب سياسة استهداف البُنى التي يُشتبه في استخدامها عسكرياً؛ هذا يؤدي إلى طوابير بحث عن الغذاء ووفيات بين الأطفال والنساء خصوصاً إذا تعطلت سلاسل الإمداد الإنسانية.
الدليل التاريخي المختصر: تجارب من حرب فيتنام (حوادث مثل مذبحة ماي لاي) والحروب المعاصرة في العراق وأفغانستان تُبيّن كيف أن ضربات جوية أو عمليات ميدانية متقدمة تقنياً قد تُسبّب وفيات مدنية واسعة وأضراراً للمرافق المدنية الحيوية.
خاتمة إدراكية وقانونية
من المقارنة التاريخية أعلاه يتضح أن سلوكيات الاحتلال أو القوى العسكرية إزاء السكان المدنيين تتراوح بين القمع الأمني المنهجي إلى سياسات من شأنها أن تؤدي إلى تجويع متعمَّد أو فعلي، واستهداف للمرافق الصحية، وإحداث طوابير قاتلة بحثاً عن الغذاء. هذه الممارسات، إذا أُحيلت إلى العصر الحديث، تُحاكم عادةً كانتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني وقد تُرتب مسؤوليات جنائية (جرائم حرب/جرائم ضد الإنسانية) عند ثبوت القصد أو النتيجة المباشرة.