بعد حضورهما العرض العسكري الصيني الضخم في بكين بمناسبة الذكرى الثمانين لهزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية، أعلن الكرملين، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اجتمع مع زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون، وشكره على دعمه الجيش الروسي بالقوات.
من جانبه قال كيم لبوتين إن التعاون بين البلدين ازداد، بشكل كبير، منذ توقيعهما معاهدة شراكة في يونيو (حزيران) 2024، مؤكداً استعداده لبذل «كل ما في وسعه لمساعدة» روسيا.
وأضاف كيم أن تقديم كل مساعدة ممكنة لروسيا هو واجب أخوي على كوريا الشمالية، وفق ما نقلت وكالة “تاس”.
كما أكد الزعيم الكوري الشمالي أن “العلاقات بين البلدين تتطور في كل المجالات”.
وشدد على أن “التعاون بين كوريا الشمالية وروسيا أصبح أقوى منذ معاهدة 2024”.
من جهته، أوضح بوتين أن جيش كوريا الشمالية شارك في تحرير مقاطعة كورسك الروسية بمبادرة من كيم يونغ أون.
وقال: “جنود كوريا الشمالية قاتلوا بشجاعة وبطولة في مقاطعة كورسك، وبلادنا لن تنسى ذلك أبداً”.
كما شدد على أن “روسيا وكوريا الشمالية تكافحان معا ضد النازية الجديدة العصرية”، في تذكير لطالما ردده بوتين للإشارة إلى الحكم في كييف.
يذكر أن بيونغ يانغ كانت أرسلت عام 2024، عمالًا إلى روسيا، التي تفتقر إلى القوى العاملة بسبب الحرب، كما نشرت قوات في كورسك لدعم المجهود الحربي الروسي.
وفي 18 يونيو 2024، وقعت روسيا وكوريا الشمالية معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة، ما أدى إلى إضفاء الطابع الرسمي على معاهدة دفاع وقعت سابقاً بينهما.