تعهد زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، الأحد، بأن تحقق بلاده النصر في المواجهة مع الولايات المتحدة وقوى “الإمبريالية”، وذلك تزامناً مع إحياء بيونغ يانغ الذكرى السنوية لتوقيع هدنة الحرب الكورية، المعروفة في كوريا الشمالية باسم “يوم النصر”.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم قوله، خلال زيارته لمتحف الحرب، إن “الدولة والشعب الكوري الشمالي سيحققان حتماً الهدف العظيم المتمثل في بناء دولة غنية بجيش قوي، وسيحققان انتصارات مشرفة في مواجهة الإمبريالية وعلى رأسها الولايات المتحدة”.
ويصادف يوم 27 يوليو (تموز) الذكرى الـ72 لتوقيع اتفاقية الهدنة في الحرب الكورية عام 1953، بين كوريا الشمالية من جهة، والولايات المتحدة والصين من جهة أخرى، لتنتهي بذلك حرب دامت ثلاث سنوات وخلّفت ملايين القتلى.
ورغم أن اتفاق الهدنة لم يؤدِ إلى توقيع معاهدة سلام رسمية، فإن بيونغ يانغ تعتبر هذا التاريخ “يوم النصر”، وتحييه سنوياً بمراسم عسكرية وخطابات سياسية تؤكد على ما تصفه بـ”الكرامة الوطنية والانتصار التاريخي”.
في المقابل، لا تقيم كوريا الجنوبية أي فعاليات رسمية بهذه المناسبة، وتعامل يوم الهدنة كذكرى غير احتفالية، في ظل استمرار التوترات السياسية والعسكرية بين شطري شبه الجزيرة الكورية.