بواسطة توفيت أبرز المناضلات من أجل الحرية في كينيا، موثوني وا كيريما، عن عمر يناهز 92 عامًا وكانت شخصية محورية في النضال من أجل استقلال كينيا والمرأة الوحيدة التي حصلت على رتبة مشير أثناء انتفاضة ماو ماو في الخمسينيات من القرن الماضي.
ولدت كيريما في عام 1930 وعانت من نشأة مليئة بالتحديات ومليئة بالعنف العنصري الذي غذى تصميمها على النضال من أجل حرية شعبها وفي عام 1952، انضمت إلى الماو ماو، وعرضت تزويد أعضائها بالمعلومات.
ومع ذلك، سرعان ما أصبحت مقاتلة في الغابات وحظيت باحترام كبير لمهاراتها القتالية، حيث قاتلت إلى جانب الزعيم الثوري ديدان كيماثي، الذي قاد الكفاح العسكري المسلح ضد النظام الاستعماري البريطاني.
لُقبت كيريما بـ “الطائر الحائك” بسبب موهبتها في نسج الاستراتيجيات الرائعة كما دعمت الحركة خارج ساحة المعركة من خلال رعاية الجرحى وتأمين الطعام، مما أدى إلى ترقيتها إلى رتبة مشير.
غرد الرئيس ويليام روتوأنه شعر بالحزن لسماع نبأ وفاة شخصية قوية كان لها تأثير كبير على نضال البلاد من أجل الحرية.
وأضاف: “لقد كانت شجاعة ومجتهدة وأحبت عائلتها، وخدمت مجتمعها وضحت من أجل بلدنا، دائمًا باجتهاد من الخطوط الأمامية” وتابع:“نحن نكرم مساهمتها البطولية في حرية وتنمية بلادنا وسيتم دفن المناضلة السابقة من أجل الحرية في مسقط رأسها في نييري.
