أكد زعيم المعارضة الصهيونية ، يائير لابيد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقد ثقة الشعب والمؤسسة الأمنية ولا يمكنه الاستمرار في منصبه.
وكتب لابيد في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “نتنياهو فقد ثقة الشعب، فقد ثقة العالم وثقة المؤسسة الأمنية”.
وأضاف رئيس الوزراء السابق : “لا يمكن لنتنياهو الاستمرار كرئيس للوزراء في الوضع الحالي”.
وفي وقت سابق، لفت لابيد إلى أنه أوضح لنتنياهو أن المعارضة الإسرائيلية ستقدم الدعم “حتى مقابل الأسعار المؤلمة في صفقة الرهائن”، لكنه شدد في المقابل على أن “إسرائيل لا تستطيع التوقف عن القتال لأن حركة حماس ستعود في أول فرصة تتاح لها”.
وشدد لابيد علي إمكانية عقد انتخابات مبكرة في إسرائيل حتي مع استمرار الحرب علي غزة انطلاقا من ان نتنياهو فقد ثقة الجميع للاستمرار في منصبه
ويأتي تصريح زعيم المعارضة الإسرائيلية بينما دعت وزارة الخارجية الفلسطينية الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحميل نتنياهو المسئولية المباشرة عن تخريب جميع فرص السلام، واعتباره شخصا غير صالح لأي مفاوضات أو ترتيبات مستقبلية في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
من ناحية أخري توصلت حكومة بنيامين نتنياهو والسلطة الفلسطينية برعاية أمريكية إلى اتفاق جديد بشأن تحويل إسرائيل عائدات الضرائب الفلسطينية، التي تجبيها من الموانئ والمعابر، الأمر الذي سيُنهي الأزمة، التي تفجرت في أعقاب الحرب على قطاع غزة.
وأوضحت مصادر إعلامية عبرية أن الاتفاق ينص على تسليم السلطة الفلسطينية قائمة بأسماء موظفيها في قطاع غزة وسيتلقون رواتبهم منها، لتقوم إسرائيل بالتحقق بنفسها من أن القائمة لا تشمل أي شخص له علاقة بحركة حماس.
وأضافت أن المقترح قدمه مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، ووافقت السلطة بالفعل على تسليم القائمة إلى إسرائيل، منوهة إلى أن الرئيس محمود عباس كان قد ألغى منذ عام 2007 دفع أي رواتب لأي مسؤولين في الحكومة أو موظفين لهم عضوية في حركة حماس
