لابيد يؤيد نتنياهو فى إعادة سيطرة الاحتلال الأمنية علي قطاع غزة
أيد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، تولي السلطة الفلسطينية، السيطرة “الإدارية” على قطاع غزة، بعد تحقيق النصر على حركة حماس، بما يحقق لإسرائيل السيطرة الأمنية على القطاع.
وقال لابيد، في تصريحات نقلتها هيئة البث الإسرائيلية، إن “السيطرة الأمنية في قطاع غزة، يجب أن تكون بيد الجيش الإسرائيلي”، موضحا: “غير ذلك لن نطالب بعودة سكان مستوطنات الغلاف”.
وجاءت تصريحات لابيد بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الإثنين، أن بلاده ستتولى “المسئولية الأمنية الكاملة” لقطاع غزة، لفترة غير محددة، بعد الحرب مع حركة حماس.
وقال نتنياهو في مقابلة تلفزيونية: “عندما لا نتحمل تلك المسؤولية الأمنية، ما نحصل عليه هو اندلاع إرهاب حماس بمستوى لا يمكننا تصوره”.
وفي وقت سابق، قالت حكومة قطاع غزة، إن إسرائيل أسقطت منذ تصاعد النزاع أكثر من 12 ألف طن من المتفجرات على غزة، وهو ما يعادل في مجمله قوة القنبلة الذرية، التي ألقتها الولايات المتحدة على هيروشيما.
وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة، عن سقوط أكثر من 10 آلاف قتيل وأكثر من 25 ألف مصاب، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية، عن مقتل أكثر من 153 فلسطينيا وإصابة نحو 2200 آخرين.
من جهته علق الشيخ عبود الزمر القيادى الإسلامى البارز علي سياسات حكومة نتنياهو بالقول غشم حكومة نتنياهو وعنصريتها فى الأقوال
والأفعال، أدى إلى تعاطف كبير وإنعاش لذاكرة الشعوب،ورفع العلم الفلسطيني في العديد من المدن الأوروبية ، وظهور حماس كحركة تحرر وطنى مشروعة، وبروز مطلب الجلاء التام بديلاً عن حل الدولتين،وقوة وصلابة إر ادة أهل فلسطين،وتهاوى مستقبل التطبيع. .
وغرد الزمر علي منصة “إكس ” قائلا ما يفعله نتنياهو من عدوان غاشم على غزة هو العودة بالمنطقة إلى أجواء الحروب،فأعاد بذلك همزة الوصل بين ملحمة السادس من أكتوبر٧٣، وطوفان السابع من أكتوبر ٢٣دون فاصل من التطبيع الذى بدأ يتلاشى مع استمرار القصف،وبذلك جنى نتنياهو على نفسه، كما جنت على نفسها براقش