صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف للصحفيين بعد اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان أن الدول الأعضاء في هذه المنظمة تسعى إلى حوار هادف مع الحكومة الأفغانية المؤقتة.
وأضاف لافروف في هذا المؤتمر الصحفي أنهم يدعمون حوارًا أكثر استقرارًا واستمرارية وجوهرية يهدف إلى تنفيذ مشاريع حقيقية مع الحكومة الأفغانية المؤقتة.
ومع ذلك، أكد لافروف أن التهديدات من الأراضي الأفغانية لا تزال قائمة.
وقال وزير الخارجية الروسي: “بشكل عام، نحن ندعم إقامة حوار أكثر استقرارا واستمرارية وجذرية يهدف إلى تنفيذ مشاريع حقيقية مع حكومة طالبان، التي تمسك بزمام الأمور في البلاد. كان هذا هو الرأي السائد خلال المناقشات التي أشاركها معكم اليوم. حكومة طالبان تقاتل الجماعات الإرهابية، ونحن نعتبر المساعدة في هذه المعركة ضرورية”.
ورغم أن الإمارة الإسلامية لم تعلق على رغبة هذه الدول في إجراء حوار هادف، إلا أنها رفضت المخاوف بشأن التهديدات من الأراضي الأفغانية باعتبارها لا أساس لها.
وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم الإمارة الإسلامية، إن أفغانستان أصبحت أكثر أمانا واستقرارا من ذي قبل.
وأضاف مجاهد: إن أصبحت أفغانستان أكثر أمانا واستقرارا من ذي قبل، وظاهرة داعش، التي كانت موجودة هنا من قبل، على وشك الفناء. ثالثا، لا توجد مجموعات أجنبية غير مرخصة هنا، ولا يُسمح لها بالعمل، وبالتالي فإن التعبير عن القلق ليس مبررا”.
انعقد اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة معاهدة الأمن الجماعي، الذي حضره وزراء خارجية روسيا وطاجيكستان وقيرغيزستان وكازاخستان وبيلاروسيا، يوم الجمعة 21 يونيو في مدينة ألماتي في كازاخستان.
