بعد فشل كيفين مكارثي.. لا مساعدات لأوكرانيا في إنفاق الحكومة الأمريكية
كانت الحكومة الأمريكية في طريقها إلى الإغلاق الحكومي بعد فشل كيفين مكارثي رئيس مجلس النواب الجمهوري في الاتفاق مع الجمهوريين اليمينيين المتشددين بشأن الإنفاق التقديري، وهو أمر ضروري للسنة المالية الأمريكية الجديدة، التي تبدأ في الأول من أكتوبر.
كيفين مكارثي
لكن قبل ساعات من الموعد النهائي في منتصف ليلة السبت تخلى كيفين مكارثي عن مطالبه بإجراء تخفيضات كبيرة في الإنفاق، وفي جوهر الأمر، تحدى الديمقراطيين على التصويت ضد الصفقة وإغلاق الحكومة.
وتزيد الخطة الجديدة المساعدات الفيدرالية لمواجهة الكوارث بمقدار 16 مليار دولار (13 مليار جنيه استرليني) لكنها لا تشمل المساعدات لأوكرانيا، وهي أولوية للبيت الأبيض يعارضها عدد متزايد من الممثلين الجمهوريين.
في البداية، اعترض الديمقراطيون على نقص المساعدات لأوكرانيا، واشتكوا من أنه لم يكن لديهم الوقت لقراءة مشروع القانون المؤلف من 71 صفحة، ولكن في النهاية، اتفقت الغالبية العظمى على أن الصفقة كانت جيدة بما فيه الكفاية.
وعلي جانب آخر في السياق زار كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل مدينة أوديسا لإظهار التضامن والدعم لأوكرانيا، في الذكرى السنوية الأولى لضم موسكو غير القانوني لأربع مناطق.
وفي حديثه من داخل كاتدرائية التجلي في أوديسا، قال إن المدينة يجب أن تكون في عناوين الأخبار لجمالها وتاريخها الغني، ولكن بدلاً من ذلك، كانت في عناوين الأخبار “بسبب الهجمات الوحشية التي شنتها روسيا”وأضاف: “لقد شهدت عواقب هذه الحرب، وكيف تدفع أوديسا وأوكرانيا ثمناً باهظاً لها”.
وقال بوريل إن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم أوكرانيا في معركتها لاستعادة وحدة أراضيها وتحقيق السلام العادل وكتب على موقع X، تويتر سابقًا: “لقد مر عام منذ ضم روسيا بشكل غير قانوني لدونيتسك ولوهانسك وزابوريزهيا وخيرسون.
وأضاف: “لأوكرانيا كل الحق في الدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي واستعادة السيطرة الكاملة على أراضيها غير ان”الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب أوكرانيا مهما كلف الأمر.”بحسب سكاي نيوز.