الأحد يوليو 7, 2024
الأخبار سلايدر

لجان الحماية الشعبية تتولى حفظ الأمن في رفح

الأمة/ انتشر مجموعة من الرجال الملثمين في شوارع رفح، باعتبارهم جزءًا من جماعة للأمن العام، شكلتها فصائل المقاومة في غزة، بعد أن توارت قوات الشرطة المدنية، قائلة إنها أصبحت هدفا للضربات الجوية الإسرائيلية.

وأشار التقرير إلى أن هؤلاء الأفراد مكتوب على عصابات رؤوسهم عبارة «لجان الحماية الشعبية»، وظهروا للمرة الأولى في مدينة رفح، أواخر الشهر الماضي.

وقال أحدهم: «نحن موجودون لنضبط الشارع من كل أطياف الشر».. وأضاف: «نحن وحدة تشكلت لحماية المواطن من غلاء الأسعار ومن الوضع اللي بيصير فينا في البلد، عبر الوزارة الداخلية والتنظيمات الفلسطينية التابعة للشارع في غزة».

ولم تتمكن رويترز من الوصول إلى متحدث باسم وزارة الداخلية في غزة التي توقفت عن العمل بشكل طبيعي منذ بدء الحرب. ولم يستجب المتحدثون باسم حركة حماس والجهاد الإسلامي وفصيل رئيس آخر على الفور لطلبات التعليق.

وقال شهود إنه عند الظهور الأول للحراس في الأسواق، وكان بعضهم يلوح ببنادق، تجمع حولهم عشرات الشباب وراحوا يصفرون ويصفقون وهتفوا «الله أكبر» دعمًا لهم.

وفي حين بدا أن بعض سكان رفح يرحبون بظهور لجان الحماية الشعبية لمعالجة الفوضى ومواجهة المستفيدين من الحرب، بدا أن آخرين يشعرون بالقلق من فكرة تولي رجال مسلحين وملثمين مهام الشرطة.

وقال أب لأربعة أطفال لرويترز عبر الهاتف في رفح «ربما لو كان لدينا رجال شرطة حقيقيون بلا أقنعة، وأشخاص معروفون لدى الناس، لكان الأمر أكثر تنظيمًا وأكثر راحة».

ولم يرغب أي من الأشخاص الذين تحدثت إليهم رويترز في الكشف عن أسمائهم الكاملة. وقال أحد الأشخاص إن الحراس يخشون أن تتعرف عليهم إسرائيل أو عشائر المنتفعين الذين صادروا بضائعهم. ويشعر من يدعمون هذه الجماعات بالقلق من أن تنظر إليهم إسرائيل على أنهم من أنصار حماس.

وقالوا إن مَن أعربوا عن تخوفهم بشأن هؤلاء المسلحين يشعرون بالقلق من إثارة غضب الجماعة أو الفصائل التي تدعمها.

وقال مسؤولون من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن الشرطة البلدية بالزي الرسمي في غزة رفضت مرافقة قوافل المساعدات بعد مقتل عدد من رجال الشرطة في الغارات الإسرائيلية.

ولم يرد الجيش الإسرائيلي على الفور على طلب للتعليق على ما إذا كان يهاجم الشرطة.

المصدر: وكالة رويترز

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب