باركت لجان المقاومة في فلسطين علي عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت في مستوطنة “نيئوت هكيكار” جنوب البحر الميت قرب الحدود مع الأردن معتبرة أياها رداً طبيعياً وواجباً أصيلاً على حرب الإبادة الجماعية والمجازر والمذابح في فلسطين ولبنان .
وافادت اللجان في بيان لها أن العملية البطولية المباركة جنوب البحر الميت جاءت لتقضي على اوهام جنرالات الفشل والإرهاب في الكيان الصهيوني بمقدرتهم على القضاء على المقاومة ولتكون ايذاناً ببدء مرحلة جديدة عنوانها اجتثاث الكيان الخبيث من كل مكان في منطقتنا .
أوضحت أن عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت في مستوطنة “نيئوت هكيكار” جنوب البحر الميت قرب الحدود مع الأردن تثبت القدرة العالية للمقاومين الأبطال للوصول إلى اهدافهم متى وكيفما شاؤوا وضرب العدو الصهيوني وجيشه من حيث لا يحتسب .
واعتبرت أن عملية البحر الميت تعد رسالة للجمهور الصهيوني ولحكومة المتطرفين الواهمين بالقضاء على المقاومة ان المقاومة ستظل حاضرة وقوية ومبدعة ومتعاظمة حتى زوال كيانكم الخبيث من جسد أمتنا .
ودعت لجان المقاومة ابناء الامة واحرارها وكل أبناء شعبنا ومقاومينا الأبطال إلى المزيد من العمليات النوعية والقوية وضرب العدو في كل مكان وزمان
وكانت وسائل اعلام عبرية قد قالت صباح اليوم الجمعة، إن جنديين إسرائيليين أصيبا بجروح في عملية إطلاق نار قرب البحر الميت.
وفي تفاصيل الحدث، تمكن مقاومان من الوصول سيرًا على الأقدام وبزيّ عسكري، إلى مستوطنة “نيئوت هكيكار” الإسرائيلية جنوب البحر الميت واشتبكا مع جنود الاحتلال فأصبوا عدد منهم.
وأفادت المصادر العبرية بأن المقاومين نجحا في اختراق تحصينات الاحتلال والتسلل من جهة الأردن لتنفيذ عمليتهما البطولية.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال إن قوات الجيش الإسرائيلي رصدت قبل وقت قصير عددًا من المسلحين الذين عبروا من الأردن إلى داخل إسرائيل جنوب البحر الميت”.
وأفادت القناة 13 العبرية، بارتقاء أحد المقاومين وانسحاب الآخر بعد تنفيذهما عملية إطلاق النار جنوب البحر الميت
