أسفر انفجار وقع في مدينة ستافروبول الروسية، عن مقتل رجلين، أحدهما زاؤور غورتسييف، وهو من قدامى المشاركين في العملية العسكرية الخاصة وضابط سابق في القوات الروسية.
تورط متطرفين أوكرانيين
أكد فلاديميروف حاكم المنطقة :أن جهات الأمن والتحقيق تعمل على تحديد ملابسات الانفجار، حيث تتم دراسة جميع الفرضيات، بما في ذلك احتمال أن يكون العمل إرهابيا، مع النظر في تورط متطرفين أوكرانيين .
وبعد تحليل مقاطع فيديوهات المراقبة وتحقيقات سريعة، تبين أن الرجل الذي نفذ التفجير، كان يقيم في نفس العمارة.
ووفقا للبيانات الأولية، فإن المنفذ هو نيكيتا بينكوف، ( 29 عاما). وأفاد جيران منفذ العملية بأنه كان يستأجر شقة في الطابق السابع من المبنى، حيث تجري الآن عمليات تفتيش.
وأضاف نفس المصدر، أنه وقبل منتصف ليل الأربعاء بقليل (حوالي الساعة 11 مساء)، اقترب بينكوف من غورتسييف وفجر قنبلة يدوية، مما أدى إلى مقتلهما معا على الفور.
زاؤور غورتسييف كان ملهما للشباب
قال رئيس جامعة ستافروبول الزراعية الحكومية، فلاديمير سيتنيكوف، في بيان: “لم يكن زاؤور ألكساندروفيتش مدافعا عن الوطن فحسب، بل ونموذجا ملهما للشباب.
لقد خططنا للقائه مع الطلاب ليشاركهم خبراته، لكن للأسف لم يتحقق ذلك. ومع ذلك، سيظل ذكراه الطيبة وروحه العطاء باقية في قلوب من عرفه”.
ووفقا لمعلومات سابقة من مكتب العلاقات العامة في بلدية المدينة، فإن غورتسييف خدم في القوات المسلحة الروسية منذ عام 2007، وحصل على عدة أوسمة، منها وسام الشجاعة، ووسام “الاستحقاق للوطن” من الدرجتين الأولى والثانية، بالإضافة إلى ميداليتي سوفوروف وجوكوف.
وفي منصبه كنائب لرئيس البلدية، كان يشرف على مكافحة الإرهاب والتطرف، وينظم عمل اللجنة المضادة للإرهاب في المدينة، ويدير لجنة الأمن العام. وقد تم تعيينه في هذا المنصب في سبتمبر 2024.