لهذه الأسباب الاشتراكيون الثوريون” يؤكدون رفضهم القاطع لتفويض السيسى
رفضت حركةالاشتراكيون الثوريون في مصر الدعوات لتفوبض الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مؤكدة السيسي ليس صديقا للشعب الفلسطيني
وقالت الحركة في بيان لها :مثلما أعلنا رفض التفويض في يوليو 2013 نعلن اليوم رفض التفويض الجديد فسنوات التفويض الأول لم تشهد سوى تكديس السجون والإفقار وإغراق البلاد في الديون والتفريط في الجزر المصرية ومشاركة العدو الصهيوني في حصار غزة وتهجير أهل رفح المصرية والتفويض الثاني لا يعني سوى المزيد مما سبق.
وعاد البيان للقول : كما رفضنا التفويض الأول نرفض التفويض الثاني، مثلما نرفض محاصرة المقاومة والتطبيع مع العدو الصهيونى وبالتأكيد نرفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين.
وأفاد البيان أن السيسي يحاول مصادرة حركة التضامن مع فلسطين لصالح إعادة بناء شعبيته التي يدرك أنها انهارت بسبب سياسات القمع والإفقار التي يسحق بها المصريين، ولضمان ألا ينال نصيبا من الغضب الشعبي من جرائم الاحتلال، الذي شارك معه يدا بيد حصار غزة على مدار السنوات السابقة من حكمه.
واستدرك البيان : السيسي ليس صديقًا للشعب الفلسطيني، أولئك الذين يصمدون غزة ببسالة على أرضهم رافضين التخلي عنها، بل هو من يقترح بكل صفاقة تهجيرهم إلى النقب لتسهيل الأمر على العدو الصهيوني لتصفية المقاومة الفلسطينية
واعتبر أن طلب السيسي هذا التفويض هو دعوة لتسليم الجماهير قدرتهم على الاحتجاج إلى يده القمعية والديكتاتورية، التي لطالما صافحت يد نتنياهو في ظل “السلام الدافئ الذي يفخر به الديكتاتور مع الكيان الصهيوني.
كانت جهات رسمية قد طلبت تفويض لرئيس الجمهورية لحماية الأمن القومي المصري ومنع تهجير الفلسطينيين لسيناء واتخاذ كل الخطوات لمنع انهيار اتفاقية السلام مع العدو الصهيوني وعودة الحرب وكذلك اتخاذ الخطوات لمنع تصفية القضية الفلسطينية