لهذه الأسباب لم تشارك واشنطن في جهود الكشف عن مصير طائرة رئيسي
نأي وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، ببلاده عن أي علاقة بين مصري الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قائلا ، إنه “لا يتوقع بالضرورة أي تأثيرات أمنية أوسع على المنطقة جراء وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي”.
وقال أوستن، في تصريحات له ، إن “الولايات المتحدة لا علم لها ولم يكن لها دور في سقوط المروحية الإيرانية التي كانت تقل الرئيس الإيراني ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومرافقهما”.
وفي نفس السياق ، أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، عن تعازيها لطهران بسبب وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وعدد آخر من المسؤولين، وفقا لوكالة سبوتنيك.
واستبعد البيت الأبيض، في وقت سابق اليوم، “حدوث تغييرات جذرية في العلاقات الأمريكية الإيرانية بعد وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي”.
واعتبر البيت الأبيض، في بيان له، “اتهامات إيران بتورط واشنطن بشكل غير مباشر في وفاة رئيسي سخيفة”، مؤكدًا أنه “لا يرى أي مؤشرات على أي تدخل أجنبي في تحطم مروحية الرئيس الإيراني
من ناحية أخري اكدت مصادر دبلوماسية ان طهران طالبت واشنطن بالمشاركة في جهود تحديد مصير طائرة رئيسي الا ان واشنطن لم تشارك في هذه الجهود لأسباب لوجيستية”.
وحمّل وزير الخارجية الإيراني السابق، محمد جواد ظريف، في وقت سابق، أمريكا مسؤولية مقتل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ومرافقيه، بسبب العقوبات التي فرضتها على صناعة الطيران في البلاد.
وقال ظريف إن “الأمة الإيرانية واجهت أحداثا عظيمة خلال هذه السنوات الـ45، ووفقا لما قاله المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، فإنهم سيتغلبون على هذا الحدث المأساوي”.
وتوفي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان وجميع من كانوا على متن الطائرة. وكان على متن الطائرة 9 أفراد على رأسهم الرئيس ووزير الخارجية.
وبحسب مصادر رسمية إيرانية تعرضت المروحية التي كانت تقل الرئيس والوفد المرافق له، أمس، لحادث أثناء عودتها من منطقة خودافرين إلى تبريز وسط ظروف جوية سيئة